توقع مسؤول إيراني رفيع، أن تستمر واشنطن في تبني سياسة متشددة حيال طهران، حتى لو فاز رئيس ديموقراطي في انتخابات نوفمبر 2020.
ونقلت مجلة «نيوزويك الأمريكية» عن المسؤول قوله: «حتى لو فاز الديمقراطيون فهذا الأمر ليس من شأنه أن يخفف من حدة التوترات المتصاعدة بين البلدين»، لافتا إلى أنه في حال فوز الديمقراطيين، فإنه سيتم الضغط على الرئيس المنتخب من قبل القوى في الداخل والخارج لتبني سياسة متشددة ضد طهران.
وأضاف: فهمنا العام هو أنه إذا تم انتخاب ديموقراطي، سيكون هناك جهد هائل، على الصعيدين المحلي والدولي، للتأثير على أسلوب الرئيس تجاه إيران، فيما لم يستبعد التفاوض حول التفاق النووي مجددا، إلا أنه قال «يمكن أن تُجرى المفاوضات المتعددة الأطراف مرة أخرى إذا ما قبل رئيس الولايات المتحدة الاتفاق الأصلي، بغض النظر عن انتمائه السياسي».
وحول تعقيد العلاقات بين طهران وواشنطن، قال: هناك العديد من القضايا بين إيران والولايات المتحدة في العقود الأربعة الماضية مؤكدا أنها مسائل معقدة «حتى لو كان ديموقراطي في المكتب البيضاوي، فإن كل هذه المشكلات مع إيران لن يتم حلها بين ليلة وضحاها».