فتحي المريمي
فتحي المريمي
-A +A
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
أكد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي فتحي المريمي لـ«عكاظ» أن دعم القيادات الإرهابية في ليبيا من قبل قطر وتركيا أدى إلى تعقيد الوضع الليبي، مشيراً إلى أن موقف مجلس النواب والجيش الليبي صلب في كل الحوارات التي أجريت.

وقال المريمي: «الدعم التركي والقطري للإرهاب بليبيا منذ زمن بعيد، فهاتان الدولتان تتعاملان مع قادة الإرهاب بمدهم بالسلاح والذخائر، لتقويتهم، وسببا أزمة ليبيا وتعقيدها، وآخرها توقيع السراج اتفاقية حول حدود المياه البحرية بالبحر الأبيض المتوسط، وكذلك المذكرة التي تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري مع تركيا، وهي التي رفضت من الشعب الليبي بكل مكوناته السياسية والاجتماعية وخرجوا بمظاهرات وبيانات منددة بالتدخل التركي القطري».


وأشار إلى أن 90% من الأراضي الليبية حررها الجيش، ومنها أماكن مهمة شرق وجنوب البلاد والهلال النفطي (الحقول والموانئ النفطية) ومعظم الغرب الليبي، وبقيت نسبة بسيطة تتعلق بقلب العاصمة طرابلس ومحيطها مثل مصراتة والبلدات القريبة منها وسينتهي الأمر.

ولفت المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي أن عددا كبيرا من الحقول والموانئ النفطية تم إقفالها من قبل القبائل الليبية ومؤسسات المجتمع المدني لأن أموالها تذهب للمصرف المركزي الذي تسيطر عليه الجماعات الإرهابية ويمول المصرف تلك الجماعات، وتركيا التي تدعم الإرهاب بليبيا والمليشيات القادمة من سورية.

وتابع: «نرفض الجلوس مع الجماعات الإرهابية ومع قادة الإرهاب، والمجلس الدولي عليه أن يقنع الإرهابيين بتسليم أنفسهم وسلاحهم، ونحن بدورنا نقدمهم للمحاكم لتقول كلمتها فيهم لمعاقبتهم وفق القانون الليبي»، مضيفا: «هناك تحضير لقمة مفاوضات في جنيف والسؤال مع من يكون الجلوس؟ فإذا كان مع الجماعات الإرهابية فهو مرفوض».

وأكد المريمي أن وقف إطلاق النار قابلته خروقات من الجماعات الإرهابية، رد عليها الجيش الليبي بقوة وهزم هذه الجماعات وتقدم في جنوب مصراتة وداخل العاصمة طرابلس وسيواصل حتى الحسم.