-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) okaz_policy@
تقدمت قوات النظام السوري أمس (الأحد) في الريف الجنوبي لإدلب وسط استخدام كافة أنواع الأسلحة الفتاكة والبراميل المتفجرة، إذ سيطرت قوات الأسد على قريتين جديدتين فيما تفصلها 2 كيلومتر عن مدينة معرة النعمان الاستراتيجية والطريق الدولي«M5».

وأكد ناشطون سوريون أن حربا ضارية تدور بين الفصائل وجبهة النصرة من طرف وبين الجيش السوري والمليشيات الموالية من طرف آخر، إذ تكبدت المليشيات الإيرانية خسائر فادحة على مدار اليومين الماضيين.


وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير استهداف غرفة عمليات مشتركة لقوات النظام والقوات الروسية، في كفرزيتا بريف حماة الشمالي، وذكرت في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية أنها استهدفت الغرفة بصواريخ الغراد.

في غضون ذلك، تصدت الفصائل المسلحة لمحاولات المليشيات اﻹيرانية التقدم على محاور ريف حلب الغربي موقعة خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوفهم، حسبما أفادت مصادر ميدانية محلية.

وأشارت المصادر الميدانية إلى أن الفصائل تصدت لأكثر من 5 محاولات تقدم للمليشيات على محوري «الصحفيين» و«إكثار البذار» غربي حلب فيما وقعت اشتباكات على محور الراشدين، إضافة إلى صد هجوم آخر على محور «خلصة» في الريف الجنوبي لحلب.

واستطاعت المليشيات التقدم ليلة أمس إلى ثلاث نقاط غربي المدينة قبل أن تستعيد الفصائل الثورية السيطرة عليها وتعيد الوضع الميداني إلى ما كان عليه، فيما خسرت المليشيات عشرات العناصر خلال الاشتباكات المباشرة إضافة إلى مقتل مجموعتين تم استهدافهما بصواريخ ليلية مضادة للدروع. وتدور معارك عنيفة للسيطرة على الطريق الدولي بين حلب وإدلب، فيما تعهدت الفصائل بالقتال على رغم ما تسرب عن موقف تركيا المتراجع في الحفاظ على مدينة إدلب.