أفادت مصادر حقوقية أن مخابرات الحرس الثوري الإيراني قامت باعتقال وحيد فتاحي مدير قناة تلغرامية في مدينة باوه، بتهمة عدم استخدام لقب «الشهيد» في وصف قاسم سليماني على القناة.
ویعتبر فتاحي هو الناشط الإعلامي الثاني في محافظة كرمانشاه الذي تم اعتقاله بهذه التهمة، بعد اعتقال الناشط ولد بیکي في وقت سابق في المدينة نفسها، وبنفس التهمة.
وأعلنت منظمة «هنغاو» لحقوق الإنسان أمس (السبت) خبر القبض على وحيد فتاحي، وذكرت أن أحد الناشطين في مجال الإعلام من مدینة باوه اعتقلته قوات الأمن في المدينة لعدم استخدام لقب «الشهيد» لوصف قاسم سليماني.
ووفقًا للتقرير، فقد تم اعتقال وحيد فتاحي الناشط الإعلامي من مدینة باوه من قِبل جهاز مخابرات الحرس الثوري قبل أسبوع.
وذكر مصدر مطلع مقرب من عائلة فتاحي ـ طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية ـ أن قوات الحرس الثوري الإيراني داهمت منزل وحید فتاحي واعتقلته بحجة رفضه استخدام لقب «الشهيد» لوصف قاسم سليماني في قناة «باوه 29» التي یدیرها.
ووفقاً للمصدر، قامت قوات الحرس الثوري الإيراني باعتقال مدير القناة بتوجيهات من المدعي العام في مدینة باوه مسلم ألماسي، فضلاً عن إغلاق القناة.
وأشارت منظمة حقوق الإنسان «هنغاو»، إلى أن مخابرات الحرس الثوري اعتقلت في وقت سابق مظفر ولد بیکي، وهو صحافي في المدينة ومدير الموقع الإلكتروني وقناة تلغرام «ده نکي نوریاو» بنفس التهمة، وأُطلق سراحه بعد يومين من اعتقاله وتعرضه للإهانة والضرب المبرح.