رد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني على الحملة السياسية ضده على خلفية زيارته ضمن وفد رابطة العالم الإسلامي لمعتقل أوشفيتز في بولندا.
وأوضح الحسيني أنه تلقى دعوة رسمية من أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى من المملكة العربية السعودية، للمشاركة مع وفد من عدة دول عربية وإسلامية في زيارة إلى بولندا للقاء المسؤولين الدينيين فيها والقيام بجولة في معتقل اوشفيتز والمتحف الخاص بالمحرقة النازية، بهدف تعزيز الحوار والانفتاح بين الأديان السماوية، والتأكيد على أن الاضطهاد الديني مرفوض في كل مكان وزمان.
وأكد أن الزيارة تمت بنجاح وحققت أهدافها الإنسانية، حيت التقى وفد رابطة العالم الاسلامي شخصيات دينية متنوعة ومتعددة ومنها مفتي بولندا وشخصيات يهودية بولندية، وأخرى من إيطاليا وفرنسا وأمريكا، وتناولت اللقاءات المواضيع الدينية حصراً، حيث لم يتم التطرق إلى أي شأن سياسي.
ولفت الحسيني أن الهدف من الزيارة هو تجديد الدعوة الأساسية لرابطة العالم الإسلامي بالانفتاح على أتباع الديانات السماوية كافة والحوار معهم وتعزيز قيم السلام والتسامح والمحبة بين بني البشر، ومحاربة كل أشكال الاضطهاد والتطرف والعنف التي تمارس زورا وبهتانا باسم الاديان.
وأشار الحسيني إلى أن حزب الله في لبنان استغل الزيارة لشن حملة سياسية عليه وعلى رابطة العالم الإسلامي، وقد تقدم بعض الأشخاص المحسوبين على الحزب بدعوى قضائية ضده إلى المدعي العام في لبنان بذريعة التعامل مع إسرائيل، وهي دعوى لا أساس لها من الصحة.