-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
نزلت تصفية «الهالك» قاسم سليماني كالصاعقة على نظام الملالي، فأحدثت زلزالا وارتباكا ربما لا تفيق منه إيران التي تسير إلى حتفها باستفزازتها على وقع الصدمة، فبينما سارعت إلى إغداق المزيد من الأموال لدعم فيلق القدس بعد خسارة «الرأس الكبير»، أعلنت اعتماد قانون طارئ يصنف القوات الأمريكية «إرهابية». واعتمد مجلس الشورى الإيراني بشكل طارئ أمس (الثلاثاء)، قانونا يعتبر كل القوات الأمريكية، بما فيها وزارة الدفاع، «إرهابية».

وكان البرلمان أقر أخيرا قانونا يعتبر القوات الأمريكية المنتشرة في القرن الأفريقي إلى آسيا الوسطى مرورا بالشرق الأوسط «إرهابية». لكن النص الجديد أدرج «البنتاغون» وكافة القوات والمسؤولين عن اغتيال سليماني، وكل شخص معنوي أو حقيقي مرتبط بعملية الاغتيال.


والقانون الذي تم تعديله أقر أساسا في أبريل 2019. وأفادت طهران حينها بأنه يأتي في إطار «المعاملة بالمثل» بعدما أدرجت واشنطن الحرس الثوري على لائحة «المنظمات الإرهابية».

إلى ذلك، أعلن رئیس مجلس الشوری علي لاریجاني، زیادة میزانیة فیلق القدس بقیمة 200 ملیون یورو في الشهرین الأخیرین من العام الذي ینتهي 19 مارس 2020. وقال إن زيادة دعم الفیلق الذي زعم أنه یتحمل مسؤولیة المقاومة علی مستوی المنطقة.