-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تزايدت الجرائم والانتهاكات والاستغلال ضد النساء في سورية إذ كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الأربعاء) عن اختطاف مسلحين من الفصائل الموالية لتركيا فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة (من الصم والبكم) من منزلها في ناحية جنديرس بريف عفرين شمالي غربي حلب.

وذكر المرصد أن الفتاة جرى اختطافها من خلال قيام عدة مسلحين بالتسلل إلى منزل عائلتها ليلاً من فوق سطح المنزل، وتمكنوا من خطف الفتاة لأسباب مجهولة حتى اللحظة.


وأشار المرصد إلى أن هذه الواقعة هي الثانية خلال أقل من أسبوع، مؤكداً أن مسلحين من فصيل «سليمان شاه» الموالي لتركيا كانوا قد اعتقلوا طفلة عند مداهمة منزل عائلتها الواقع في قرية حج بلال بناحية الشيخ حديد في ريف عفرين شمالي غربي حلب، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال، كما اعتقلت فصائل أخرى موالية لتركيا مواطنين اثنين من قرية حسه التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين أحدهما رجل مسن.

وتضج الحرب السورية بكم من المآسي، ففي ضوء الظلم والنزوح والجوع والحرمان، غدت المرأة السورية أحد أبرز ضحايا تداعيات الحرب القائمة منذ نحو عقد من الزمن، حيث ضاعت معظم حقوقها وأثقلت كاهلها المعاناة.

وذكر تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن النساء النازحات يتعرضن للابتزاز الجنسي ضمن مختلف المناطق السورية من قبل أصحاب السلطة والعاملين في الجمعيات الخيرية المحلية، وبنسبة أقل في المنظمات الإغاثية المدعومة، وذلك مقابل خدمة ما، أو الحصول على مواد غذائية إضافية أو خدمات إضافية بطريقة غير مشروعة، أي أنها لا تتناسب مع معايير المنظمات التي ترفض تقديم المعونات إلى امرأة تعيش وحدها دون أولاد.

وأشار إلى أن أماً لـ3 أطفال تعرضت للاستغلال الجنسي من قبل أحد العاملين في مخيمات حارم في الشمال السوري، بعد تقديم عدة شكاوى لحرمانها من المواد الغذائية بحجة أنها قد سجلت بياناتها حديثاً، مستعرضاً جملة من القصص التي تعرضت لهن السوريات.