مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك.
مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك.
-A +A
خالد الخالدي (تبوك) alkhaldi146@
ظلت أخصائية التمريض بمستشفى الملك فهد التخصصي في تبوك أمل سعود الرشدان حريصة على مستلزمات الوقاية والاحترازات المحددة ضد عدوى «كورونا» خلال أدائها مهماتها في مناطق العزل بالمستشفى وأثناء تعاملها مع المرضى المصابين بالفايروس. ورغم ذلك، لم تنج من الإصابة وتعرضت إلى العدوى.

وقالت الرشدان لـ«عكاظ» إنها منذ 4 أشهر لم تلتق بأحد من أفراد عائلتها بعد أن عزلت نفسها احترازيا منذ ظهور الجائحة في سكن المستشفى الخاص، لكنها شعرت بأعراض الوباء بداية هذا الأسبوع وتم تأكيد إصابتها عقب مسحة خضعت لها، مؤكدة أنها بصحة جيدة وتتماثل للشفاء، ولكن هناك بعض الأعراض ما زالت موجودة.


وأضافت: «أنا كأخصائية تمريض أعمل في مستشفى مخصص لعلاج حالات «كورونا»، أفخر بتقديم هذه الخدمة وأستشعر تماما مدى المسؤولية التي أوكلت لي في علاج المرضى، ورغم القلق الذي ينتاب بعض أفراد طاقم التمريض والأطباء والعاملين في المستشفى إلا أن ذلك لا يمنعي من تقديم خدمتي على أكمل وجه».

ووجهت الرشدان رسالة إلى الجميع قالت فيها: «على الجميع التعامل بشكل جاد مع تعليمات الجهات المختصة كوزارة الصحة والأجهزه الأمنية للحد من انتشار الوباء. بقدر المستطاع ابقوا في منازلكم وابتعدوا عن التجمعات. كونوا معنا بدعائكم».