-A +A
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) aldhass@
أكدت وزارة التعليم، أنَّ من ضمن مبررات تطوير الخطط الدراسية والمناهج تطوير التعليم الثانوي بما يدعم رفع كفاءة الإنفاق المالي على التعليم، والاستغناء عن السنة التحضيرية في المرحلة الجامعية على المدى الطويل، من خلال تدريس مواد السنة التحضيرية الجامعية اللازمة في المرحلة الثانوية.

وبينت الوزارة، في الإصدار الثالث من دليل الخطط الدراسية للعام الدراسي القادم 1445هـ، أن هذه المبررات هي مبررات تطوير الخطط الدراسية والمناهج؛ استجابةً لمتطلبات تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وإعداد الطلاب لامتلاك مقومات الاقتصاد المعرفي، ومواجهة متطلبات المستقبل وتحدياته، وتعزيز تعلم التقنية الرقمية واللغة الإنجليزية في التعليم، وإثراء محتوى المناهج وتطبيقاتها بما يتوافق مع المعايير العالمية لتحسين نواتج التعلم في المجالات المعرفية والمهارية.


وتغير فلسفة التعليم، خصوصاً في المرحلة الثانوية، من إعداد الطالب للجامعة فقط إلى الإعداد للحياة وسوق العمل وتطوير وإثراء الرحلات التعليمية التحفيزية لطلاب التربية الخاصة ودعم تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية وتوجيه الخطة الدراسية لاستثمار ساعات أيام التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية، ومعالجة الفاقد التعليمي والتهيئة لتقديم مناهج متطورة تدعم اكتساب الطلبة مهارات القرن الـ21 والثورة الصناعية الرابعة، ورفع مستوى الملاءمة التربوية للمحتوى، مع تجنب التكرار والإعادة غير المبررة وإتاحة فرص تعليمية تتناسب مع ميول الطالب ورغباته من خلال تطوير خيارات تعليمية ضمن مسارات تخصصية في المرحلة الثانوية، تدعم تطوير رحلة الطالب التعليمية والمهنية، ودعم تنفيذ الأنشطة الصفية؛ بوصفها رافداً لتعزيز التعلم وغرس القيم والانتماء الوطني وبناء الشخصية المتكاملة ومواكبة أفضل الممارسات العالمية لتطوير الخطط الدراسية وأنظمة التعليم وتسريع الرحلة التعليمية للطالب بما يعظم نواتج التعلم بأقل مدة ممكنة ومعالجة الفجوات في المناهج لتتوافق مع المعايير العالمية، بما يرفع من كفاءتها في تعزيز استعداد الطالب للاختبارات الدولية وتلبية متطلبات سوق العمل، من خلال توجيه بعض خريجي مسارات المرحلة الثانوية إليه بعد حصولهم على التأهيل العلمي المناسب وإتاحة الفرصة لاستخدام التقنية في التعليم من خلال التعلم الإلكتروني بما يعزز التعلم الذاتي، ويتوافق مع تطلعات الطالب، ويرفع كفاءة التصميم التدريسي.