-A +A
رأي عكاظ
يشارك عدد من وزراء المملكة وكبار مستشاريها، إلى جانب عدد من كبار الخبراء العالميين في مجالات البيئة والمناخ، في النسخة الثانية من معرض ومنتدى مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتين يرعاهما ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وستقام هاتان الفعاليتان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 27»، الذي تستضيفه مصر، في منتجع شرم الشيخ الواقع على البحر الأحمر. ويجسد ذلك تأكيد جهود السعودية الداعية إلى حشد المساعي الإقليمية والدولية من أجل إيجاد حلول ناجعة للأزمة المناخية، التي باتت تهدد جميع دول العالم، بما نجم عنها من تبدل في المناخ، وفيضانات، وأعاصير، وجفاف. ورسالة السعودية من خلال هذه الجهود تتلخص في أن بالإمكان المساهمة في العمل المناخي مع استمرار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في آنٍ معاً. وسيكون المعرض والمنتدى المصاحب تأكيداً للعالم أجمع أن المملكة العربية السعودية ماضية بخطى جادة لإحراز تقدم ملموس في مساعي خفض الانبعاثات الكربونية. ولا شك أن المشاركة السعودية تمثل تأكيداً للدور الكبير والمؤثر في مواجهة التحديات المناخية. كما أنها ستقدم شرحاً وافياً لرحلة الانتقال الأخضر للمملكة، التي لن تتوانى عن بذل أي جهد من شأنه أن يجعل العالم آمناً، ومستداماً، ومزدهراً.