-A +A
«عكاظ» (المدينة المنورة) okaz_online@
عزت أمانة المدينة المنورة، ما تعرضت له محررة «عكاظ» الزميلة نهلة الجمال من إبعاد وتهميش في ندوة حول قطاع وأنشطة السياحة إلى إخطار المحررة «أن المادة الصحفية سيتم إعدادها بشكل متكامل ومدعمة بالصور وإرسالها عبر البريد الإلكتروني الخاص بالأخبار والمراسلات الصحفية»!

وقالت الأمانة في رد على المحتوى المرئي المنشور عبر منصات «عكاظ» في (تويتر) وسردت فيه المحررة جانبا من مداخلتها في «ديوانية المقر» في السابع من مارس الماضي، إنه تم توجيه الدعوة لمحررة «عكاظ»، ما يؤكد ترحيب الأمانة بوسائل الإعلام كافة، انطلاقاً من مبدأ الشراكة، الأمر الذي ينفي ما جاء في مضمون المداخلة من تهميش للإعلام. فالأمانة -طبقا للتوضيح الذي بعثته للصحيفة- «تؤمن بالدور التنموي الذي تمارسه وسائل الإعلام، خصوصاً صحيفة عكاظ التي تأتي في مقدمة الوسائل الإعلامية التي تتسم بالرصانة في النقد والموضوعية في الطرح». وأوضح التعقيب الذي بعثته أمانة المدينة المنورة، أن ملتقى «ديوانية المقر» أحد مخرجات ملتقى صناع العقار، ويهدف إلى تعزيز التواصل بين المستثمرين ورجال الأعمال مع مسؤولي الأجهزة الحكومية، لجذب المزيد من الاستثمارات النوعية إلى المنطقة، وأنه بالرغم من الهدف العام من الملتقى وانتهاء الوقت المحدد لأعمال الجلسة طلبت محررة «عكاظ» إجراء مداخلة إعلامية وأعطيت لها المساحة «بالرغم من محدودية الوقت» ورحبّ الأمين بالصحيفة والإعلام بالإجابة على مداخلتها في الجلسة نفسها، وأكد أن الجميع مرحبٌ بهم والهدف من اللقاءات هو تهيئة فرصة مناسبة تجمع المستثمرين ورجال الأعمال وتمكنهم من عرض المعوقات التي قد تواجههم، والعمل على وضع حلول ومكتسبات سريعة لتذليل العقبات أمامهم. وقالت الأمانة في ردها إنه تم اجتزاء الرد والاكتفاء بطرح الاستفسار فقط.


واختتمت أمانة المدينة المنورة ردها بالتأكيد على ترحيبها بوسائل الإعلام واستفسارات الصحفيين عبر القنوات الرسمية والإجابة عليها من خلال البريد الالكتروني، مؤكدة أن «عكاظ» شريك في العمل التنموي بموثوقية عالية لدى القراء والجمهور، وأن المحتوى المنشور في«تويتر» لا يعكس طبيعة العلاقة الوثيقة بين الأمانة و«عكاظ».

رد المحررة :

نشكر أمانة المدينة المنورة على ردها، ونوضح أنني تلقيت دعوة لحضور المناسبة، وعند البدء بالتغطية، طلب مني أحد منسوبي إدارة العلاقات العامة بالأمانة، بإيقاف التصوير وحذف الصور، مهدداً بسحب الهاتف وإحضار حارس الأمن لإخراجي من المكان، وذكر أن الأمانة لديها مركز إعلامي وليسوا بحاجة إلى صحفيين، ولم يتم تقديم دعوات للإعلاميين، مضيفاً أنه سيتم إرسال المادة للصحفيين من جانب المركز الإعلامي، وطلب مني المغادرة. ولا شك أن تصرف موظف المركز الإعلامي لم يكن مهنياً في التعامل مع ممثلي وسائل الإعلام، ويصنع الفجوة بين الصحافة والمسؤول في إيضاح الحقائق للرأي العام وإبراز الجهود الحكومية بما يخدم الوطن والمواطن.