تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة الشرقية خلال الساعات الماضية في تدمير ما بين 40-50% تقريبا من الحقول الزراعية الخارجية، ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية خلال الأسبوع الحالي.
وبين مزارعون أن التقييم الحقيقي لحجم الأضرار سيتكشف بعد انتهاء موجة الأمطار الشديدة، مشيرين إلى أن التقييم الأولي يوحي بمزيد من الخسائر في غالبية الحقول الزراعية الخارجية، فيما لم تتضرر الحقول المحمية جراء عدم وصول مياه الأمطار إليها.
وذكر علي مرزوق (مزارع) أن غالبية الحقول الخارجية امتلأت بشكل كامل؛ الأمر الذي ساهم في تغطية الجزء الأكبر من الأشجار، لافتا إلى أن الثمار الجاهزة للقطف ستكون الضحية الأساسية من وراء أضرار الأمطار الغزيرة، فيما الثمار الصغيرة ستكون بمنأى عن التلف، منوها إلى أن القراءة الأولية لحجم الأضرار توحي بتلف نحو 40 - 50% من الثمار الجاهزة للقطف.
وأضاف: التخلص من مياه الأمطار يتطلب الكثير من الجهود، بحيث تبدأ بتصريف كميات المياه من الحقول الخارجية، إضافة للعمل على إيقاف عمليات الري في الأيام القادمة؛ من أجل التغلب على ارتفاع منسوب المياه في الحقول الزراعية.
وأوضح عبد الحكيم المحفوظ (مزارع) أن ثمار الملفوف والخس والزهرة الجاهزة للقطف ستتلف نتيجة الأمطار الغزيرة، لافتا إلى أن الأمطار التي هطلت على المنطقة الشرقية خلال الساعات الماضية لم تشهدها منذ 4 سنوات تقريبا، مؤكدا أن المزارعين لم يتوقعوا هطول هذه الكمية من الأمطار، وأن مراكز الأرصاد تتحدث عن استمرارية الحالة المطرية؛ الأمر الذي يزيد من معاناة المزارعين جراء تفاقم حجم الخسائر.
وأشار حسين المدن (مزارع) إلى أن أسعار المنتجات الزراعية مرشحة لمزيد من الارتفاع خلال الأسبوع الجاري، مرجعا ذلك لانخفاض حجم المعروض في الأسواق، نتيجة تلف العديد من المحصول؛ بسبب الأمطار الغزيرة من جانب وعدم قدرة المزارعين على حصد الكميات الاعتيادية؛ جراء تحول الحقول الخارجية إلى برك من المياه، مفيدا بأن مؤشرات تراجع معروض المنتجات الزراعية ستبدأ في الساعات القليلة القادمة، متوقعا انخفاض حجم الحصاد إلى 50% بالقياس إلى الكميات الاعتيادية في الأيام السابقة.
وبين مزارعون أن التقييم الحقيقي لحجم الأضرار سيتكشف بعد انتهاء موجة الأمطار الشديدة، مشيرين إلى أن التقييم الأولي يوحي بمزيد من الخسائر في غالبية الحقول الزراعية الخارجية، فيما لم تتضرر الحقول المحمية جراء عدم وصول مياه الأمطار إليها.
وذكر علي مرزوق (مزارع) أن غالبية الحقول الخارجية امتلأت بشكل كامل؛ الأمر الذي ساهم في تغطية الجزء الأكبر من الأشجار، لافتا إلى أن الثمار الجاهزة للقطف ستكون الضحية الأساسية من وراء أضرار الأمطار الغزيرة، فيما الثمار الصغيرة ستكون بمنأى عن التلف، منوها إلى أن القراءة الأولية لحجم الأضرار توحي بتلف نحو 40 - 50% من الثمار الجاهزة للقطف.
وأضاف: التخلص من مياه الأمطار يتطلب الكثير من الجهود، بحيث تبدأ بتصريف كميات المياه من الحقول الخارجية، إضافة للعمل على إيقاف عمليات الري في الأيام القادمة؛ من أجل التغلب على ارتفاع منسوب المياه في الحقول الزراعية.
وأوضح عبد الحكيم المحفوظ (مزارع) أن ثمار الملفوف والخس والزهرة الجاهزة للقطف ستتلف نتيجة الأمطار الغزيرة، لافتا إلى أن الأمطار التي هطلت على المنطقة الشرقية خلال الساعات الماضية لم تشهدها منذ 4 سنوات تقريبا، مؤكدا أن المزارعين لم يتوقعوا هطول هذه الكمية من الأمطار، وأن مراكز الأرصاد تتحدث عن استمرارية الحالة المطرية؛ الأمر الذي يزيد من معاناة المزارعين جراء تفاقم حجم الخسائر.
وأشار حسين المدن (مزارع) إلى أن أسعار المنتجات الزراعية مرشحة لمزيد من الارتفاع خلال الأسبوع الجاري، مرجعا ذلك لانخفاض حجم المعروض في الأسواق، نتيجة تلف العديد من المحصول؛ بسبب الأمطار الغزيرة من جانب وعدم قدرة المزارعين على حصد الكميات الاعتيادية؛ جراء تحول الحقول الخارجية إلى برك من المياه، مفيدا بأن مؤشرات تراجع معروض المنتجات الزراعية ستبدأ في الساعات القليلة القادمة، متوقعا انخفاض حجم الحصاد إلى 50% بالقياس إلى الكميات الاعتيادية في الأيام السابقة.