-A +A
«عكاظ» (الأحساء)

أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن قيادة هذه البلاد تولي صحة الإنسان اهتماماً بالغاً، وقد أثبتت المملكة ولله الحمد تفوقها في المجال الصحي وإمكانياتها الكبيرة التي أتت بعد توفيق الله ثم بالدعم الكبير الذي يجده القطاع الصحي في المملكة.

جاء ذلك خلال تدشين أمير المنطقة الشرقية توسعة مستشفى الملك فيصل العام وخدمات صحية في ستة مشاريع صحية بمحافظة الأحساء، وقد اطلع عند وصوله المستشفى على عرض عن المشاريع الصحية، حيث يشتمل مستشفى الملك فيصل العام على ٢٥٠ سريرا وأكثر من ٣٠ عيادة متخصصة ومركزين متخصصين للأسنان والكلى، وشملت المشاريع مستشفى العمران العام بسعة ١٥٠ سريرا، ويشتمل على ٢٠ عيادة متخصصة ومركز للكلى.

كما دشن 4 مراكز صحية بالهوية الجديدة وهي (المزروع، العزيزية، الراشدية، إسكان الكلابية)، إضافة إلى أكاديمية طب الأسرة باعتماد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

وتجول أمير المنطقة الشرقية على أقسام المستشفى واطلع على الأجهزة الطبية المتطورة والتقى بالمختصين واستمع لشرح عن هذه الأجهزة الطبية من الكادر الطبي بالمستشفى.

وبارك توقيع اتفاقية بين التجمع الصحي بالأحساء والهيئة السعودية للتخصصات الطبية.

وثمن رئيس مجلس إدارة تجمع الأحساء الصحي الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي، الدعم السخي غير المحدود من القيادة الحكيمة للقطاع الصحي بالمملكة ومنها محافظة الأحساء، ودعم واهتمام أمير المنطقة الشرقية، ونائبه، ومتابعة واهتمام أمير المحافظة، ووزير الصحة، للقطاع الصحي بما انعكس على جودة الخدمة الصحية ورضا المراجع والمريض.

وأضاف الشعيبي، أن هذه المشاريع تأتي تماشياً مع برامج تحقيق الرؤية الهادفة لتعزيز الصحة العامة، والوقاية من الأمراض، وتطبيق النموذج الجديد للرعاية، وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية لجميع أفراد المجتمع.

حضر التدشين محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي.