العضياني عند دخوله المستشفى.
العضياني عند دخوله المستشفى.
في غيبوبة.
في غيبوبة.




الفقيد بعد دخوله في الغيبوبة.
الفقيد بعد دخوله في الغيبوبة.
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (الطائف) florist600@
«أهملوا والدي في مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف»، عبارات استهل بها محمد العضياني طرح قضيته عبر «عكاظ» بعد أن تدهورت حالة والده قبل أن يغادر الحياة. دخل المجمع على قدميه، طبقا لوصفه، ثم العناية المركزة ليغادر الدنيا.

يقول: «راجعت بوالدي طوارئ المجمع وخضع للكشف بواسطة طبيب مقيم ثم سمح له بالخروج بحجة أن حالته بسيطة، لكن وضعه انتكس بصورة مفاجئة وعدنا به إلى الطوارئ وبعد 11 ساعة انتظار أبلغنا الفريق الطبي بوجود أعراض التهاب حاد وتسمم في الدم مع تسارع دقات القلب ونقص في الأوكسجين والتهاب في الرئة واشتباه بفشل كلوي، وتم تنويمه في العناية المركزة تحت التنفس الصناعي».


ويضيف العضياني أن والده خضع لأشعتين مقطعيتين خلال 8 أيام، وأن الفريق الطبي أجبره على التوقيع على خضوع الوالد للأشعة بحجة أعراضها الجانبية وتسببها في الفشل الكلوي، وهذا ما حدث بالفعل، فتضاعفت حالته الصحية للأسوأ، وأبلغه الفريق الطبي أن والده يعاني من جرثومة في الدم والتهاب في الرئة وانخفاض في الصفائح الدموية ونزيف داخلي وحرارة عالية، وبقي دون تشخيص حالته لأكثر من 20 يوما حتى فارق الحياة.

ويناشد العضياني وزير الصحة محاسبة المتسببين في إخراج والده دون تشخيص واضح ما تسبب في مضاعفات وأمراض أخرى حتى فارق الحياة بسبب إهمال المستشفى.

في المقابل، أوضح المتحدث باسم صحة الطائف سراج الحميدان أن المجمع أكد حضور المريض يوم السبت ٢٤/‏ ٣/‏ ١٤٤٣ الساعة الثالثة والنصف إلى قسم الطوارئ يشكو من ارتفاع في درجة الحرارة، وتم الكشف عليه إكلينيكيا، واتضح وجود التهاب بالمسالك البولية مع استقرار العلامات الحيوية الأخرى، وتم إعطاؤه العلاج اللازم وفق البروتوكول الطبي لمثل هذه الحالات، وغادر بحالة مستقرة.

وعاد يوم الاثنين الساعة العاشرة صباحا يعاني من أعراض التهاب في الصدر، وتم تنويمه بالعناية المركزة وتم تقديم جميع الفحوصات الطبية اللازمة وفق البروتوكول الطبي.