ضحايا الهجمات الحوثية على الأحياء السكنية
ضحايا الهجمات الحوثية على الأحياء السكنية
ضحايا القصف الحوثي على مسجد في مأرب الشهر الماضي
ضحايا القصف الحوثي على مسجد في مأرب الشهر الماضي
مدنيون ضحايا القضف الحوثي العشوائي على الأحياء السكنية في مأرب
مدنيون ضحايا القضف الحوثي العشوائي على الأحياء السكنية في مأرب
-A +A
كتب: فهيم الحامد falhamid2@
‏جاء رد التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية على إطلاق الحوثي مسيرات على مطار أبها الدولي سريعا وموجعا، حيث قام التحالف بتدمير منصة متحركة لإطلاق الطائرات المسيّرة المفخخة من صنعاء؛ حيث شملت العملية القضاء على العناصر الإرهابية المسؤولة عن عمليات الإطلاق.لقد شكلت مشاركة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، لحظة تاريخية ومنعطفا مهما للحفاظ على وحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن والحيلولة دون سيطرة النظام الإرهابي الإيراني على الدولة اليمنية وتحويلها بؤرة إرهابية طائفية عن طريق مليشيات الحوثي. طيلة الأعوام السابقة من مواجهة الحوثي لم يتوقف دور التحالف العربي باليمن على الإسناد العسكري، لكنه امتد للمبادرات السياسية لإنهاء الصراع، وإحباط كافة محاولات المليشيا الحوثية العدائية تجاه المدنيين والأعيان المدنية. لقد أعلن «تحالف دعم الشرعية اعتراض وإسقاط طائرات مفخّخة عديدة استهدفت الاعيان السعودية المدنية»، التي تعتبر بمثابة جريمة حرب، كون استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة يعد تصعيداً خطيراً وعملاً جباناً، يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين والمسافرين، ويستدعي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأعيان المدنية من تهديدات الحوثيين. لقد تضامت الدول الخليجية بالكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. واعتبرت أن الخليج كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة يمثل تهديدا لمنظومة الأمن الخليجية والاستقرار فيها. ونجح التحالف العربي، بامتياز بإحباط المئات من عمليات الهجوم التي نفذها الحوثيون على جنوب المملكة بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة. وأحبطت كل محاولات «المليشيا الحوثية العدائية» لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في المملكة واتخذت إجراءات عملياتية لاستهداف مصادر التهديد بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني. وتؤكد مليشيات الحوثي الانقلابية يوما بعد يوم للعالم مجددا، أن السلام فريضة غائبة عن شريعتها الدموية، وأنه لا أفق لأي حراك دولي يستهدف إنهاء معاناة الشعب اليمني ما دامت المليشيات الحوثية مستمرة في استهدافها الأعيان والسفن السعودية، والمجازر الحوثية التي تلقى دعما إيرانيا فاضحا. ولم تخف إيران يوما دعمها لمليشيا الحوثي الانقلابية، كما أنها لا تنكر استغلالهم كأداة تخريبية قذرة للعبث بأمن اليمن والمنطقة، فهي تمدهم بالمال والسلاح والتدريب والخبراء من أجل هدف واضح وهو نشر الفتنة وبث الفرقة والانقلاب على أنظمة الحكم الشرعية.