-A +A
يبرهن إصرار المليشيات الحوثية الإيرانية على استهداف الأعيان المدنية في المملكة، التي كان آخرها مطار أبها الإقليمي، ومواقع أخرى في نجران وجازان، على أنها لن تستجيب لدعوات المجتمع الدولي للركون إلى السلام من خلال مفاوضات جادة تعيد لليمن أمنه واستقراره، ووضع حد لسنوات من الحرب، بسبب انقلابها على الشرعية، واغتصابها السلطة.

وأمام هذه العربدة الحوثية، التي تأتي تنفيذاً لأجندات إيرانية، وبأوامر من نظام الملالي، فإن المجتمع الدولي مطالب بوضع حد لهذه الاستهدافات التي تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية، وتحجيم الدور الإيراني التوسعي الذي يهدف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وإقلاق سكينة شعوبها، التي اكتوت بنار دعم النظام الإيراني للأحزاب والجماعات الإرهابية الغوغائية في لبنان واليمن والعراق وسورية، وكثير من بلدان العالم.