-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
تسابق مفاوضات فيينا الزمن للتوصل إلى اتفاق حول النووي الإيراني قبيل تنصيب الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي. وتوقعت صحيفة «نيويورك تايمز» أن تشهد الأسابيع القادمة القرار النهائي. ويعتقد كبار مساعدي الرئيس بايدن، الذين كانوا يتفاوضون مع المسؤولين الإيرانيين خلف أبواب مغلقة في فيينا منذ أبريل الماضي، أن اللحظة ربما تكون قد حانت لاستعادة الاتفاقية القديمة. ويقولون إن الأسابيع الستة القادمة قبل تنصيب رئيسي تعطي أملا للتوصل لاتفاق نهائي بشأن قرار كانت إيران تؤجله، ونقلت عن مسؤولين في واشنطن وطهران أن المرشد الأعلى علي خامنئي يريد استعادة الاتفاق النووي. وتأتي رغبة خامنئي من أجل رفع العقوبات الساحقة التي أبقت النفط الإيراني خارج السوق إلى حد كبير، ما أدى إلى تراجع اقتصادي كبير وهبوط حاد في العملة جعلا معظم الشعب يعيش في فقر وبطالة. ووفقا لكبار المسؤولين، فإن الاتفاقية الجديدة ستكون ذاتها الاتفاقية القديمة التي وقعت في عهد الرئيس أوباما، لكن طهران تشترط أن يكون اتفاقا ملزما للولايات المتحدة، بحيث لا تستطيع أي إدارة جديدة التخلي عنه كما فعل الرئيس ترمب. وتشير الصحيفة إلى أن المعتدلين في إيران سيتم إعدادهم لتحمل اللوم على الاستسلام للغرب وتحمل وطأة الغضب الشعبي داخل البلاد إذا لم ينقذ تخفيف العقوبات اقتصاد البلاد المتضرر.