سعود المصيبيح
سعود المصيبيح




عبدالله الربيعة
عبدالله الربيعة




عبدالله الغامدي
عبدالله الغامدي




عبدالرحمن الحميضي
عبدالرحمن الحميضي
-A +A
متعب العواد (حائل)
فتح تحذير أمن الدولة من التفاعل مع الرسائل أو الدعوات التي تنادي بجمع أموال أو تبرعات لغرض المساهمة في العمل الخيري خارج المملكة باب التنبيه للداخل السعودي إذ شددت رئاسة أمن الدولة على أن الجهة الوحيدة الرسمية للتبرع للخارج هي «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، فحماية العمل الخيري من الإرهاب والجرائم المنظمة والأيادي المغرضة أمر مهم وضروري على مستوى العالم لتجفيف منابع الحركات الإرهابية والمشبوهة، ما يحتم وجود إشراف حكومي أو رسمي على هذا القطاع ومراجعة أنشطته باستمرار، والتأكد من أن إنفاق الأموال يتم لصالح الأعمال الإنسانية، وتوعية الناس عبر وسائل الإعلام المتنوعة بوضع أموالهم في القنوات و المجالات الصحيحة ما يتطلب شجاعة كبيرة في المجتمعات التي تعج بآلاف من الأعمال الخيرية في التوجه والتفاعل مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

تتميز السعودية بتجربتها المميزة في مجال العمل الخيري مكَّنتها بجدارة من تصدر المراكز الأولى في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية على مستوى العالم، وهي تجربة رائدة جمعت بين الدعم والضبط، أي بين تشجيع وتحفيز ودعم هذا المجال المهم، وبين ضبطه وتنقيته من الشوائب ووضعه تحت الإشراف الرسمي ليؤدي غرضه المقصود ليكون بمنأى عن الأيادي المشبوهة، ولتصل أموال التبرعات التي يساهم بها أهل الخير إلى مستحقيها عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي استطاع أن يصل إلى 59 دولة، والعمل من خلال أكثر من 14 قطاعاً خيرياً وإنسانياً لمساعدة المحتاجين والفقراء المنقطعين في شتى دول العالم، مع التركيز على البرامج ذات الأولوية القصوى، مثل الأمن الغذائي وحفر الآبار وكفالة اليتيم، وتمكين الأسر وتمكين المرأة والطفل، وكذلك برامج سبل العيش المختلفة التي تدعم بناء المجتمعات الفقيرة والمحتاجة.