جانب من توقيع مذكرة التعاون.
جانب من توقيع مذكرة التعاون.
-A +A
مريم الصغير (الرياض) Maryam9902@

وقع رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، مع رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إيناس بنت سليمان العيسى، مذكرة تعاون مشترك بين الجانبين، وذلك بمقر المركز بالرياض، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون الإستراتيجي لتطوير الخبرات والكفاءات في مجال الأبحاث الخاصة بالإعاقة، وإثراء المعرفة في مجالات الوقاية والرعاية المتعددة، مما سيعود بالنفع والفائدة على المجتمع.

وأكد الأمير سلطان بن سلمان على رعاية وتبني مؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لقضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديمه ودعمه -يحفظه الله- للعديد من البرامج والمشاريع التي تخدم قضيتهم وتمكنهم اقتصاديا واجتماعيا وفكريا.

وفي بداية اللقاء، أثنى على اهتمام الجامعة ومسؤوليها بدعم برامج وفعاليات المركز، مشيدا بالتعاون والشراكة المميزة بين المركز والجامعة في تطوير الخبرات والكفاءات في مجال الأبحاث الخاصة بالإعاقة، وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والدورات التدريبية وورش العمل، وكذلك العمل على توسيع مجالات التعليم الجامعي للأشخاص ذوي الإعاقة.

كما ثمّن الشراكة بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، مؤكدا تميز الخبرات العلمية والعملية والفنية والقدرة البحثية المتخصصة في مجال أبحاث الإعاقة لدى كل من المركز والجامعة، مما يؤدي لتحقيق رسالتهما وأهدافهما، متطلعا إلى الاستفادة من هذه الشراكات التي ستسهم بشكل كبير في إرساء دعائم الأبحاث التي تعود بالنفع على الأشخاص من ذوي الإعاقة وتخدم قضيتهم بإذن الله.

ومن جهتها أشادت العيسى بالدور الكبير الذي يقوم به المركز وعلى رأسه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، في دعم قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، وأفادت العيسى بأن توقيع مذكرة التفاهم مع المركز، يأتي ضمن الشراكات التكاملية التي تقوم بها الجامعة للتعاون في مختلف المجالات المتعلقة بالإثراء المعرفي عن الإعاقة، والأشخاص ذوي الإعاقة وقضاياهم وحقوقهم وبث الوعي المجتمعي بها وتبادل الخبرات والمشورة، وإعداد الدراسات والأبحاث والبرامج المشتركة في مجالات الإعاقة ذات الصلة.

وأوضحت رئيسة الجامعة أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقاً من حرص الجامعة على تحقيق أهدافها في مجال البحث العلمي، بتسخير كافة إمكانياتها لخدمة برامج وأبحاث المركز، بما يسهم في تحقيق رسالتها وأهدافها والسعي لتحقيق الأهداف الوطنية التي تخدم قضايا الإعاقة.