الجائحة أثرت سلبا على الحضور الجماهيري لكرة الطائرة في الأحياء.
الجائحة أثرت سلبا على الحضور الجماهيري لكرة الطائرة في الأحياء.
-A +A
إبراهيم الشمسان (عنيزة) ialshamsan@
رغم شعبيتها وتميزها في شهر رمضان، غيبت جائحة كورونا جماهير كرة الطائرة عن الأحياء والاستراحات، بعدما كان الشباب يتحلق كل يوم حولها كونها تشغل أوقات فراغهم بمشاهدها الحماسية ورسوخ حبها في قلوبهم.

ويبين رائد الدبيان لـ«عكاظ» أن هذه الرياضة ارتبطت بشكل كبير بالشهر الكريم منذ القدم، وتعد الرياضة الأولى، إذ لا تحتاج لجهد كبير، كما أن تجهيز ملاعبها لا يتطلب أدوات معقدة، ما جعل الإقبال عليها يزداد دون تكلفة أو خسائر مادية. وقال الدبيان: «رغم أن محافظة عنيزة تشهد إقامة العديد من البطولات الرياضية المتنوعة، ككرة القدم الرمضانية، إلا أن كرة الطائرة تظل أهم وأشهر ما يميز الشهر الكريم». وأضاف: «مع زيادة ممارسي اللعبة كل عام، اعتقدنا أن رمضان هذا العام سيشهد إقبالا أكبر، لكن الجائحة أثرت سلبا على الحضور الجماهيري للعبة».


ويتفق خالد الجبر مع سابقه، مؤكدا أن كرة الطائرة تمتاز بالسهولة، ولا تحتاج إلى مساحات كبيرة، إذ تمارس في مواقع متواضعة، ويتم تخطيط الملعب حسب المساحة المتاحة، مؤملاً من الجميع الحصول على اللقاح حتى تعود للواجهة، كونها إحدى نوافذ الترفيه الرياضي.