يعد عكاظ من أكثر الشوارع ازدحاماً قبل أن تغير الجائحة من شكله.
يعد عكاظ من أكثر الشوارع ازدحاماً قبل أن تغير الجائحة من شكله.
-A +A
ماجد النفيعي (الطائف) maged_okaz@
بين الماضي والحاضر ظلت بسطات شارع عكاظ مثار اهتمام شعبي في محافظة الطائف في شهر رمضان المبارك، لكن هذا الوهج خفت هذا العام بقرار منع البسطات لمنع انتشار فايروس كورونا المستجد.

وبمجرد أن يهل شهر الخبر ورمضان السعادة في كل عام لعدة عقود، إلا وترسم في شارع عكاظ ملامح الحيوية في انتشار بسطاته على امتداد جنبات الحي، لما يملكه الموقع من مؤشرات تجارية وقربه من المنطقة المركزية، فبمجرد دخول المركبات مع شارع عكاظ، يجد المرء نفسه طواعية أمام الباعة المنتشرين على جنبات الطريق، بين متاجر بالمأكولات الرمضانية وآخر يبيع المشروبات الرمضانية الباردة، مما أضفى على الشارع حياة تنبض بروح السعادة والتفاول.


وبعد عدة عقود أصبح حال الشارع كالذي أطفئ سراجه بعد منع إقامة البسطات في الشوارع لتجنب انتشار فايروس كورونا.

«عكاظ» كانت حاضرة في عدة أزمنة لجس نبض المواقع الحيوية الرمضانية، وعزا الكثير من أصحاب البسطات دورهم في هذا العام وتوجه بسطاتهم، إلى البيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن القرار يصب في المصلحة العامة ويحفظ سلامة الجميع من هذا الوباء، والبعض الآخر اضطر لأن يؤجل نشاطه الرمضاني إلى العام القادم بالرغم من الأضرار الاقتصادية التي قد لحقت بهم لكنهم يحاولون الخروج منها لكي لا تؤثر عليهم.