جانب من غرفة مكة.
جانب من غرفة مكة.
أ. هشام محمد كعكي متحدثا في الملتقى
أ. هشام محمد كعكي متحدثا في الملتقى
-A +A
أحمد اللحياني (مكة المكرمة) OKAZ-ONLIEN@
أوصت غرفة التجارة والصناعة في مكة المكرمة بتحسين تجربة الحجاج بوضع قائمة بالمواقع التاريخية المطلوب تطويرها من القطاع الخاص مع تحديد المعايير بما يتوافق مع أفضل التجارب العالمية واقتراح الأنظمة والسياسات، وتفعيل شراكة تكاملية بين الهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة ووزارة السياحة وغرفة مكة المكرمة لطرح فرص التطوير لهذه المواقع.

وشملت توصيات الدراسة التي أعدها مركز ذكاء الأعمال بالغرفة، والتي جاءت ضمن مشاركة نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام كعكي، في جلسات الملتقى العلمي العشرين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، وضع برنامج زمني لاعتماد تطوير المواقع الأثرية على مدى 10 سنوات.


وأوصت الدراسة التي قدمها رئيس مجلس غرفة مكة المكرمة بعنوان «دور القطاع الخاص في إثراء تجربة ضيوف الرحمن» بدراسة البدائل التطويرية والشراكات الاستثمارية بنظام PPP بين القطاع العام والخاص، فضلا عن دراسة الحاجة إلى عمل تكتلات وتشكيل لجان للأنشطة العاملة في منظومة الحج والعمرة.

وقال إن دور القطاع الخاص في إثراء التجربة يتركز في تجويد الخدمات، مبينا أن مكة المكرمة والمدينة المنورة بهما مواقع تاريخية ارتبطت بالسيرة النبوية، وبأحداث تاريخية مهمة، ويسعى القطاع الخاص إلى تحقيق شراكة تكاملية لتنمية وتطوير المواقع التاريخية، التي يتطلع ضيوف الرحمن لزيارتها، إلا أن هذه المواقع تفتقر للمرافق العامة والخدمات، ما يتطلب وضع معايير لتطوير المناطق التاريخية لتحقيق جودة الخدمات.

ولخصت الدراسة التحديات التي يواجهها القطاع الخاص غياب التواصل الفعال والدعم الإداري والمالي، إلى جانب مرونة السياسات والإجراءات والأنظمة مثل التعاقدات و التنافسية ووضوح الإجراءات، وعدم توفر بيانات بشكل محدث، والخدمات اللوجستية، والرسوم الحكومية كالكهرباء، وغيرها، وتعدد الجهات الرقابية.

وأوضحت أن 91.7% من ضيوف الرحمن يرغبون في زيارة مواقع التاريخ الإسلامي، بينما 68.5% يبدون رغبة في زيارة المواقع الاثرية والتراثية، 89.9% جاءت رغبتهم في التسوق وشراء الهدايا.

--

انفوجراف

91.7 % يرغبون في زيارة مواقع التاريخ الإسلامي

68.5 % يبدون رغبة في زيارة المواقع التراثية

89.9 % جاءت رغبتهم في التسوق وشراء الهدايا.