سور الطريق تحول إلى منشر لتجفيف الملابس. (تصوير: عبدالسلام السلمي)
سور الطريق تحول إلى منشر لتجفيف الملابس. (تصوير: عبدالسلام السلمي)




لحظات يقضون فيها اللعب واللهو.
لحظات يقضون فيها اللعب واللهو.




يتبادلون الأحاديث والسمر داخل الأنفاق.
يتبادلون الأحاديث والسمر داخل الأنفاق.




تنقلات جماعية في وضح النهار.
تنقلات جماعية في وضح النهار.
-A +A
حسين هزازي hhzazi@، إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
أحال أفارقة من مجهولي الهوية، أنفاق مجاري السيول شرق جدة، إلى مساكن ومنازل. ورصدت «عكاظ» عدداً من هؤلاء يجوبون من الصباح حتى المغيب فضاء المخططات السكنية التي يغلب عليها التطورالعمراني بحثاً أو وصولاً إلى محطة عمل والعودة مساء لمسكنهم. ويشعر العابرون في تلك المواقع بالقلق خوفاً من أن يقوم أحدهم باعتراضه، إذ لا يتنقلون فرادى بل مجموعات لا تقل عن 7 إلى 8 أشخاص، مسلحين بأدوات عملهم على أكتافهم، وفي خواصرهم، ترى فيهم من يحمل قطعة الحديد الذي يستخدم لنزع المسامير، وآخرين يحملون أسلحة بيضاء كالشاكوش، في رسالة تتضمن في مظهرها البحث عن العمل، وفي باطنها الدفاع عن أنفسهم من أي خطر يتهددهم.

سكان الحي أكدوا لـ«عكاظ» أنهم تعودوا على مشاهدتهم بتلك الصور، بل تجاوز سلوك هؤلاء إلى الاستيلاء على أحد الأنفاق وتحويله مقراً لسكنهم، فمع غروب الشمس، وعزم الحياة على النوم، يشاهد السكان العشرات منهم يتجهون إلى مكان واحد، ومع الاقتراب من طريق عسفان شمال المحافظة، تشاهدهم بالقرب من أحد الأنفاق كمجموعات، تتمدد داخل النفق استعداداً للمساء.


وكانت شرطة منطقة مكة المكرمة قبضت على مخالفين من جنسيات أفريقية أحالوا مجرى للسيول في شمال جدة مساكن لهم، خصوصاً في أحياء الحمدانية والفروسية والرياض والصفوة التي تشهد طفرة عمرانية.