جونسون يبدد همومه بقيادة دراجته الهوائية.
جونسون يبدد همومه بقيادة دراجته الهوائية.




مرضى ينتظرون خارج مستشفى أمريكي لم يعد فيه مكان لاستقبالهم.
مرضى ينتظرون خارج مستشفى أمريكي لم يعد فيه مكان لاستقبالهم.




الرئيس دي سوزا.
الرئيس دي سوزا.
-A +A
ياسين أحمد (لندن) «عكاظ» (واشنطن) OKAZ_online@
مُنيت دولة ميكرونيزيا الصغيرة والواقعة في المحيط الهادي، بالقرب من نيوزيلندا، أمس (الثلاثاء) بأول إصابة بفايروس كورونا الجديد! وظلت هذه الجزيرة التي يعمرها نحو 10 آلاف شخص خالية من وباء كوفيد-19 منذ اندلاع جائحته مطلع عام 2020. وقال رئيسها ديفيد بانويلو، في كلمة متلفزة أمس، إن الحالة هي لأحد أفراد طاقم سفينة حكومية عادت لتوها من الفلبين، إذ ظلت في الحوض الجاف نحو عام للخضوع لإصلاحات. ويبدو أن شعب ميكرونيزيا لن يصدق أن الإصابة الوحيدة في جزيرتهم المعزولة ليست سوى قطرة في بحر أكثر من 91.3 مليون إصابة في العالم، أدت إلى 1.95 مليون وفاة. وأن تلك الإصابة ليست سوى إصابة وحيدة من 590.896 إصابة جديدة سجلتها دول العالم خلال الساعات الـ24 الماضية، منها 216.290 إصابة في الولايات المتحدة. وبموازاة ذلك البؤس؛ ارتفع عدد من تم تطعيمهم بالجرعة الأولى من اللقاحات الجديدة أمس إلى 29 مليون نسمة، في 43 دولة. وقفز عدد إصابات أمريكا، المنهمكة في انقساماتها السياسية، فوق 32 مليون إصابة أمس. وارتفع عدد وفياتها إلى 385.249 وفاة. وأعلنت ولاية كاليفورنيا الليل قبل الماضي أن عدد وفياتها جراء الوباء تجاوز 30 ألفاً، في منعطف خطير آخر للولاية التي يعمرها أكثر من 40 مليون أمريكي. وسجلت كاليفورنيا خلال الأسبوع الماضي وحده أكثر من ربع مليون إصابة جديدة. وبلغ عدد وفياتها خلال عطلة نهاية الأسبوع 1163 وفاة. ونصحت السلطات في لوس أنجليس، الأشد تضرراً من الوباء، السكان بارتداء الكمامات حتى داخل منازلهم، إذا كانوا يكثرون الخروج منها، أو إذا كان الفرد منهم مقيماً مع مسن، أو مع شخص مصاب بمرض مزمن. ونشرت كاليفورنيا أخيراً 88 شاحنة مبردة أمام مستشفياتها، لتستخدم كمشارح إضافية، بعدما فاضت المشارح الأصلية بجثامين ضحايا كوفيد-19. أما الوضع في المملكة المتحدة فقد كان بائساً الى مدى لا يمكن أن تعبر عنه الكلمات. فقد بلغ عدد الإصابات الجديدة خلال الساعات الـ24 الماضية 46.169 إصابة، فيما تم قيد 529 وفاة. وتلقى رئيس الوزراء بوريس جونسون توصية أمس من العلماء الذين تستشيرهم حكومته بزيادة مسافة التباعد الجسدي من أكثر من متر، وهو المعمول به راهناً، إلى أكثر من ثلاثة أمتار. وشن وزير الصحة مات هانكوك هجوماً عنيفاً على مخالفي تعليمات الإغلاق. وقال إنه لن يستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات لتشديد أحكام الإغلاق. واندلع جدل في الصحف وشاشات التلفزة المحلية بشأن مشاهدة جونسون أمس الأول وهو يقوم بقيادة دراجته الهوائية في منطقة تبعد أكثر من 7 كيلومترات من منزله. واتهمه منتقدوه بمخالفة تعليمات حكومته. ورماه نواب في مجلس العموم (البرلمان) بـ«النفاق». وتنص تعليمات حكومته على أنه مسموح للشخص في بريطانيا بممارسة التمرين الرياضي مرة واحدة كل يوم، بشرط أن تكون في منطقة سكناه. وكتب عضو البرلمان عن دائرة حي هامرسميث اللندني أندي سلوتر على موقع تويتر: مرة أخرى رئيس الوزراء يقول أفعلوا كما أقول وليس كما أفعل.

وفي الجمهورية الأيرلندية القريبة؛ ذكرت صحيفة «ديلي ميل» أمس أن أيرلندا أضحت صاحبة أكبر معدل للتفشي الفايروسي في العالم، إذا يبلغ 10100 إصابة وسط كل 100 ألف شخص. وقالت السلطات الصحية في دبلن أمس إن الطاقة الاستيعابية للمشافي الأيرلندية تجاوز حدودها القصوى. وتأتي الجمهورية التشيكية في المرتبة الثانية من حيث أسوأ معدلات التفشي الوبائي، بحسب رصد مؤشر جامعة جونز هوبكنز الأمريكية. ويبلغ معدل التفشي في تشيكيا 8900 إصابة وسط كل 100 ألف من السكان.


أعلنت الحكومة البرتغالية أمس، أن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا خضع لفحص طبي الإثنين، وأكدت نتيجته أنه مصاب بفايروس كورونا الجديد. لكن الرئيس لم تظهر عليه أي من الأعراض المعروفة للوباء. وقالت الحكومة إن الرئيس دي سوزا، البالغ من العمر 72 عاماً، سيبقى في العزل الصحي، وأنه قرر إلغاء جميع ارتباطاته خلال الأيام القادمة. وتحتل البرتغال، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة، المرتبة الـ 32 عالمياً من حيث عدد الإصابات بكوفيد-19. ويبلغ العدد التراكمي لإصاباتها 489.293 حالة؛ فيما وصل عدد وفياتها بهذا الوباء إلى 7925 وفاة. بيد أن عدد من يعالجون في غرف الإنعاش الفائق هناك لا يتجاوز 576 شخصاً، بحسب إحصاءات موقع «وورلد ميتر» أمس.

الرئيس البرتغالي ينضم

لـ «مشاهير كوفيد»