-A +A
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
تتخذ دول أعضاء مجموعة العشرين خطوات لاستعادة النمو للجميع ودعم التعافي القوي في ظل أزمة فايروس كورونا المستجد، وتهدف إلى تنسيق الجهود المالية والاقتصادية والاجتماعية لعالم أفضل.

وسرعت الجائحة من ضرورة التعاون والتنسيق على المدى الطويل، ووضع الحلول ذات النظرة المستقبلية، كما تطلبت استجابة فورية لحماية الأرواح مع ضمان استمرارية الأعمال، ولذلك تلتزم رئاسة المملكة لمجموعة العشرين بالعمل مع أعضاء مجموعة العشرين لضمان توفر اللقاحات بأسعار معقولة وعلى أساس عادل، إذ تشتد الحاجة إليها وبأسرع وقت ممكن، كما تلتزم بتحفيز الابتكار بما يتفق مع الالتزامات الدولية للأعضاء.


ودعت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين إلى التعاون الدولي لتشكيل عالم أفضل من خلال استعادة النمو وتعزيز التعافي القوي والشمولي ومشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني لتمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض.

وتسعى مجموعة العشرين إلى إيجاد الظروف الملائمة التي تمكن الإنسان من العيش والعمل والازدهار، ورئاسة المملكة ملتزمة بتعزيز الحوارات حول السياسات لضمان إتاحة الفرص للجميع، وتبني نهج يتمحور حول الإنسان لتجاوز تحديات القرن الحادي والعشرين بفعالية، وهدف الرئاسة هو تمكين الإنسان من خلال توفير فرص متساوية للمرأة والشباب من خلال توفير التعليم المتقدم والرعاية الصحية الشاملة والحماية الكافية للأفراد من مخاطر سوق العمل في عالم العمل المتغير.

وستواصل دول مجموعة العشرين العمل نحو تعافي التجارة العالمية ودعم الإصلاحات اللازمة في منظمة التجارة العالمية (WTO)، التي تقدم مبادرة الرياض حول مستقبل منظمة التجارة العالمية الدعم السياسي اللازم لها، بما يشجع التنافس الدولي بين المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة، ويشجع التنوع الاقتصادي ويعزز الاستثمار الدولي.

وخطة عمل مجموعة العشرين للتعافي الاقتصادي توفر أفعالا دقيقة لحماية الأرواح، وحماية وظائف الأفراد ومصادر دخلهم، واستعادة الثقة والحفاظ على الاستقرار المالي.