-A +A
عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@

شدد وزير التعليم حمد آل الشيخ على أهمية إعادة برمجة تنفيذ المشاريع وفق الأولويات القصوى، وعدم البدء بمشاريع جديدة قبل الانتهاء من القائمة، مبرراً ذلك بأن التوسّع دون إنجاز قد يتسبب في تعثر بعض المشاريع.

جاء ذلك أثناء جولته اليوم (السبت)، في مشروع جامعة الطائف في سيسد، وهو من المشاريع المتعثره منذ سنوات.

وقال أثناء لقائه بمنسوبي جامعة الطائف إنها تقع في واحدة من أهم المدن السياحية والزراعية في المملكة، وينبغي أن تستفيد من هذا الموقع في دعم برامجها وهويتها وتنمية مواردها، مطالباً الجامعات بالجاهزية من الآن لتطبيق النظام الجديد، وما يتطلبه من تعزيز الإيرادات الذاتية وحوكمة الإنفاق لرفع كفاءته، وكذلك حوكمة المشاريع الخارجية لأعضاء هيئة التدريس، سواء في مشاركات الحضور الفعلي أو الحضور عن بعد، وتقييم مردود هذه المشاركات على تطوير برامج الجامعة ونواتج التعلّم.

وأكد آل الشيخ أهمية العمل التكاملي بين الجامعات لتعزيز كفاءة الإنتاج من خلال تبني منصة موحدة في القبول والاختبارات ومقررات الإعداد العام، مشيراً إلى أن الأقسام والكليات هي الأساس العلمي للجامعات، وينبغي أن يكون هناك عناية فائقة عند اختيار أعضاء هيئة التدريس، لافتاً إلى أن رؤية 2030 تستهدف وجود أكثر من جامعة سعودية ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيفات العالمية للجامعات، وهذا يستدعي مراجعة الخطط والبرامج والتخصصات لتكون متوائمة مع المعايير العالمية.

وشملت زيارة وزير التعليم مقر ⁧‫جامعة الطائف⁩ بالحويَّة، وتفقد مبنى الوكلاء، وكلية الهندسة، والمكتبة المركزية، واطلع على البرامج والمبادرات والأنشطة الجامعية.

وتفقد الوزير مشاريع ⁧‫الجامعة ⁩بسيسد، ومدرسة سيسد لتعليم القيادة، وكلية الطب، وسكن الطلاب بالمدينة الجامعية.

وكانت «عكاظ» نشرت في وقت سابق تقارير عن تعثر مشروع سيسد.