-A +A
«عكاظ» (الرياض)

كشف وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أنّ الوزارة ماضية في تحويل جهود الجامعات البحثية إلى واقع ملموس يفيد البشرية، وإيجاد حلول وطنية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي واستثمارها بالشكلِ الصحيح؛ للنهوض بمشاريعها المستقبلية في مختلف مجالات التنمية ذات الأولوية.

وبين الوزير في كلمة خلال أعمال اليوم الثاني للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي انطلقت تحت رعاية ولي العهد، أنّ الوزارة شاركت في هذا التحدي بتسعين فريقاً يضم أكثر من أربعمائة طالب وطالبة، ينتمون لتسع وثلاثين جامعة سعودية، يشاركون جميعاً في التحدي الذي يحتضن أكثر من تسعين مشروعاً ابتكارياً في ثلاثة مسارات هي: الطاقة، والترفيه، والنقل.

وقال: إنّ هذه القمة تعكس اهتمام وحرص المملكة على تطوير المواطن، وإتاحة الفرصة له في المجالات كافة لتأسيس مشاريع وطنه مستقبلية، معتمداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير البيئة الحاضنة التي تتبنّى هذه التقنيات المبتكرة، لتصبح المملكة في طليعة دول العالم في هذا المجال.

وأشار وزير التعليم إلى أنّ مشروع نيوم ما هو إلا شاهد حضاري لمدينة ذكية، ومنافس كبير للنماذج العالمية للمدن التي يعتمد تأسيسها بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعيّ بمستوى عالٍ من الجودة والكفاءة.

وأضاف الدكتور آل الشيخ، في الوقت الذي تتسابق فيه الدول إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبناء منظومة ذكية تسهم في نموّها الاقتصادي فإنّ هذه القمةُ تشهد إطلاق عدد من المبادرات الدولية لتعزيز التوجّهات الإستراتيجية لتقنيات الذكاء الاصطناعي, لافتاً الانتباه إلى أنّ وزارة التعليم تعمل على تطوير الجامعات وتشجيعها على البحوث العلمية المتكاملة، وتدعم المبادراتِ البحثيةَ في الاستخدامِ المسؤول للبيانات والذكاء الاصطناعي، للحد من المخاطر والتحديات التي ينطوي عليها هذا المجال، إضافةً إلى مشاركتها في مبادرة تحدي نيوم للذكاء الاصطناعي.