حنان الحمد
حنان الحمد
سفر الزهراني
سفر الزهراني
-A +A
محمد الشهراني (الدمام) mffaa1@
أكد مختصان في التعليم لـ«عكاظ»، أن منصة مدرستي آتت ثمارها بعد انقضاء الأسبوع السابع في التعلم عن بعد وذلك بتلافي السلبيات وازدياد الإيجابيات وتعوّد أولياء الأمور على المنصة والقنوات البديلة التي حددتها وزارة التعليم.

وأوضحت الخبيرة التربوية حنان الحمد، أنه يمكن تصنيف فاعلية المنصة من خلال استخدام المجتمع المحيط وعدم وجود فئة لا تواجه مشاكل مع المنصة خصوصا مع وفرة البدائل مثل مايكروسوفت تيمز كبديل إذ يتم استخدامه في حال حدوث أي عطل أو مصاعب تواجه المستخدمين، وأشارت الحمد إلى أن هنالك فئة لم تتمكن من حضور جميع الدروس على منصة مدرستي إذ إنها تمكنهم من حضور صفين افتراضيين على سبيل المثال ولم يستكملوا بقية الصفوف، وهذه الفئة الأخيرة هي التي لم تتمكن من الاستفادة من المنصة نهائيا والتطبيقات البديلة بالرغم من تواصل الأسرة مع المدرسة والدعم الفني.


من جانبه، كشف المشرف التربوي سفر الزهراني أنه خلال الأسابيع الـ 7 الماضية من بداية التعلم عن بعد تم رصد 8 إيجابيات تتمثل في النقلة النوعية في انتقال الطالب من متلقٍ فقط إلى باحث عن المعلومة، والنقلة أيضا من التعليم إلى التعلّم وتفعيلها واقعا، وكذلك توفير كثير من الموارد التي كانت تشكل أعباء اقتصادية على الوزارة في بنود الصيانة والمياه والكهرباء والمواصلات، إضافة إلى الاعتماد كثيرا على المهارة إذ تتساوى فيها القيادات والمعلمون والطلاب، وتسابق الكثيرون لتقوية علاقتهم بالحواسيب ووسائل التقنية، ومن الإيجابيات أيضا -طبقا للزهراني- بروز العديد من المواهب والأفكار والإبداعات التي لم تكن لتبرز لولا وجود التعلّم عن بعد، والاقتناع بأنه لا شيء مستحيلا فَلَو تحدث متحدث بأن التعليم سيكون عن بعد لحكمنا بجنونه حتى جاءت الظروف التي جعلت المستحيل واقعا نعيشه، ومن الثمرات أيضا توفير الكثير من الجهد على الطالب ووصول المهارة إلى منزله بيسر، إضافة إلى تحمله مسؤولية تعلمه، واشتراك الأسرة في تعليم أبنائها.