-A +A
مريم الصغير (الرياض) @Maryam9902

قدم رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب أحمد بن محمد العيسى، شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، على دعمهم المستمر لقطاعات التعليم وهيئة تقويم التعليم والتدريب، لتحقيق الجودة في نواتج التعليم.

وقال بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي لتقويم التعليم والتدريب، على هامش رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين، تحت عنوان «تجويد نواتج التعلم ودعم النمو الاقتصادي»، الذي اختتمت فعالياته أمس (الخميس) بالعاصمة الرياض، إن المملكة واجهت ما واجهته الكثير من دول العالم من تحديات التحول إلى التعليم عن بُعد، وبدعم القيادة الحكيمة لم تتأثر الموارد المخصصة للتعليم خلال الجائحة، وظلت مستويات الإنفاق كما هي، بل عززت موارد التعليم للتحول نحو التعليم عن بعد.

وأكد العيسى أن العالم حقق تقدمًا ملموسًا في توفير التعليم من خلال المدارس والكليات والجامعات، وفي معدلات التحاق الأطفال بالمدارس، ومعدلات الالتحاق بالتعليم العالي، حتى زال الكثير من القلق المتعلق بالجوانب الكمية للتعليم، لكن تحدي جودة التعليم لا يزال مؤرقاً، لافتاً إلى أن نسب الالتحاق بالمؤسسات التعليمية لم تعد مؤثرة كما كانت في القرن الماضي.

وأضاف: «وفق مؤشر رأس المال البشري الذي أعلنه البنك الدولي في شهر سبتمبر الماضي، يحقق الأفراد الذي تبلغ أعمارهم 18 عامًا 11.3 عامًا دراسيًا، في المتوسط العالمي، من 14 عامًا متوقعًا، لافتاً إلى أنه حينما تُعدل أعوام الدراسة تلك بحسب أداء كل دولة في الاختبارات الدولية الشهيرة (بيزا، وتيمز، وبيرلز)، فإن أعوام التعليم المتوقعة تنخفض إلى 7.8 أعوام، في المتوسط العالمي، وكأننا نفقد 30% من أعوام التعلم الرسمية، بسبب تدني الجودة».