-A +A
«عكاظ» (حائل) okaz_online@
وصف المحامي والقانوني الدولي سلمان الرمالي رئيس مجموعة سلمان الرمالي للمحاماة والاستشارات القانونية، ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بأنها مناسبة عزيزة على كل مواطن تتكرر كل عام، ويشهد فيها مسيرة النهضة الدائمة التي عرفها الوطن ويعيشها في المجالات كافة، نفخر ونفاخر بها، حتى باتت المملكة العربية السعودية، وفي زمن قياسي من الدول الكبرى المؤثرة في اتخاذ القرار في مجمل الأحداث السياسية، بل تتميز على الكثير من الدول بقيمتها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية، وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة، حتى أصبحت ملاذاً آمناً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة جل اهتمامها، وبذلت كل غالٍ في إعمارها وتوسعتها ليكون سبباً في راحة المعتمرين والزوار في أداء عبادتهم.

وقال: تُطلُّ علينا في كل عام مناسبة وطنية غالية ثمينة تحمل في طياتها مشاعر المجد والخير والنماء، والألفة والمحبة. إنها ذكرى اليوم الوطني المجيد للمملكة العربية السعودية، حيث تتداعى مشاعر الفرح والبهجة والإيمان والفخر والوفاء، حيث يظل الأول من الميزان يوماً مجيداً محفوراً في ذاكرة التاريخ، منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، كيف لا! وهو اليوم الذي وحّد فيه المؤسس الملك عبدالعزيز، شتات هذا الكيان العظيم، وأحال بتوفيق الله الفُرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل وتآلف وتوحيد كلمة.


واليوم بلادنا تعيش أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) بالرغم من فايروس كورونا في يومه ٩٠، وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة، تعيش فيها الأجيال قصة كفاح وأمانة قيادة، ووفاء شعب، نستلهم منها القصص البطولية التي سطَّرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز، الذي استطاع بما يتمتع به من تدين وحكمة، أن يغير مجرى التاريخ، وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطوروالازدهار، متمسكاً بعقيدته، ثابتاً على دينه وقيمه ومبادئه وأخلاقه. وأضاف أننا نشهد عاماً بعد عام قفزات تنموية متتابعة هدفها تحقيق رفاهية المواطن، ورفـع مستوى المعيشة، ومعدلات النمو الاقتصادي، وفق التوجيهات الحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، والمتابعة المباشرة من ولي عهده الأمين، الذي أصبح مثلاً لشباب المنطقة العربية والعالم، في صف أقوى رجالات العالم، مسخراً ذلك في رفع همم شباب وشابات بلاده في بناء وطن طموح، يتردد صداه الإيجابي في العالم أجمع. وأوضح أن قطاع المحاماة والعدل شهد تقدماً انعكست آثاره المباشرة على المستفيد ورصدته المؤشرات المحلية والدولية إثر تفعيل مبادرات التحول الرقمي التي جاءت بها رؤية السعودية 2030 في تسهيل الإجراءات القضائية والتوثيقية حتى وصلنا -ولله الحمد والمنة- إلى أن تكون هناك محاكم بلا ورق بإجراءات إلكترونية كاملة منذ بداية رفع الطلب وحتى إعادة الحق، بالإضافة إلى العديد من المبادرات والمشاريع التطويرية التي يسعى من خلالها المرفق العدلي إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية وإجراءات ميسرة للمستفيدين كافة.