-A +A
يعزز اعتماد المملكة الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، التقدم نحو تحقيق مخرجات رؤية المملكة 2030 من خلال 66 هدفاً لإكمال منظومة الأتمتة والحوكمة وتطوير الأداء المؤسسي ومعالجة الأولويات الوطنية الملحّة، وصياغة أسس التنافسية للانطلاق نحو الريادة الدولية.

ويحقق قطاع الذكاء الاصطناعي تحليل الأنظمة، والارتقاء بمهارات التخطيط، والتنظيم، والمقارنة، والقدرة على الإثبات، والبرهنة، وحل المشكلات، وتصميم لغة البرمجة، في إطار الحوسبة، ومعالجة البيانات، والنظريات، والتطبيقات.


وينطلق بالعمل الفاعل والمتكامل لبناء أنظمة مُبرمجة تستوعب البيئة المحيطة من حولها، وتقوم باتخاذ المواقف التي تزيد من فرص نجاحها في تحقيق المهمات التي صُنِعَت من أجلها، بشكل مباشر أو غير مباشر على البيانات والذكاء الاصطناعي.

ويتجسد دور الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في المساهمة الفاعلة للارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات، في ظل ما حققت المملكة من تقدم كبير في الاستفادة من قيمة البيانات التي تشكل جزءاً مهماً من الأصول الوطنية منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016.

وتتجه بلادنا نحو تكريس وتدريس مفهوم علم وهندسة صنع الآلات الذكية، وتوظيف المعرفة المكتسبة لإنجاز أهداف ومهمات وطنية عبر التكيف المرن.

ويعد الذكاء الاصطناعي واحداً من العلوم التقنية الحديثة والمواكبة، منذ القرن العشرين والمؤهلة لتنفيذ العمليات اللوجستية، واستخراج البيانات والتنقيب عنها، والتشخيص الطبي، وتتضاعف المهام المناطة بالذكاء الاصطناعي، كلما ترادف التطوّر التكنولوجي ما يضعه على رأس قائمة التخصصات المميزة.