المصافحة عبر النافذة الزجاجية.. مشهد أبكى ملايين.
المصافحة عبر النافذة الزجاجية.. مشهد أبكى ملايين.




اللقاء الأول بعد طول انقطاع.
اللقاء الأول بعد طول انقطاع.
-A +A
«عكاظ» (لندن) OKAZ_online@
ما أحلى الرجوع إلى أحضان الجد والجدة. لسان حال الطفلتين فلورنس (4 سنوات) وإديث جونسون (سنتان)، بعدما سمح لهما نهاية الأسبوع الماضي بمعانقة جدتهما تيريزا، وجدهما راي. وكان مشهد آخر لقاء لهما بجديهما مؤثراً للغاية، إذ لم يكن ممكناً لقاء الجد والجدة إلا من خارج النافذة الزجاجية لمنزلهما، بسبب اشتراطات الحجر الصحي على المسنين في بريطانيا. وهو مشهد ظل مطبوعاً في ذاكرة كثيرين، بما فيه من حرمان، وحنان، ومحبة. ولم يكن مشهد اللقاء الأول بعد الإغلاق أقل شجناً وتأثيراً. فقد سالت دموع الطفلتين وجديهما، بعد فراق استمر أكثر من 4 أشهر. وهو أمر لم تعتده الأسر البريطانية منذ عقود. وقال الجد راي كوسي (81 عاماً) إن لحظة معانقة حفيدتيه هزمت مرارة «لقاء الزجاج» الذي أبكى البريطانيين بدمع مدرار. وكانت والدة الطفلتين أصرت على أخذهما في مارس الماضي للعب في الحديقة المجاورة لمنزل والديها، حتى لو كان اللقاء بهما مستحيلاً، بسبب الظروف الصحية. والتقطت تلك الصورة المؤثرة بهاتفها النقال. وكانت اللقطة مؤثرة إلى درجة أن دوقة كامبريدج كايت علقت عليها، واعتبرتها نموذجاً صادقاً لما سمته «واقعنا الجديد». ووصفها الجد راي، وهو مدير سابق لنادي نوريتش الرياضي، بأنها «صورة ترسم الحقيقة».