توقعت مختصة علم المناخ والأرصاد المحاضرة بجامعة الملك فيصل أفنان بنت عبداللطيف الملحم، أن يشهد فصل الصيف في المملكة هذا العام موجات حر قاسية متكررة بدأ تأثيرها من شهر مايو ويشتد في أشهر يونيو ويوليو وأغسطس وينتهي في سبتمبر. وأوضحت لـ«عكاظ» أن الأسبوع الحالي سيشهد موجة حر شديدة نتجت من تعمُّق منخفض الهند الموسمي وامتداد تأثيره ناحية شبه الجزيرة العربية، وللمنطقة الشرقية النصيب الأكبر من تلك الموجة، وذلك يعود لعدة أسباب؛ كونها أقرب المناطق بالنسبة للمنخفض الجوي العميق، التي ساعدها استواء سطحها وانخفاضه وإحاطتها بالصحاري الرملية التي من خصائصها اكتساب الحرارة بشكل سريع جداً، أيضاً فإن الرياح الشمالية الناتجة عن المنخفض (رياح البوارح) تكون جافة وحارة وتصحبها عادة موجات غبارية يمتد تأثيرها حتى المنطقة الوسطى، أما باقي مناطق المملكة فستتأثر بشكل ملحوظ أيضاً بارتفاع درجات حرارتها مقارنة بالأيام السابقة عدا المنطقة الجنوبية الغربية والمرتفعات التي لها نظام مناخي مختلف صيفاً.
وأضافت: عندما تتعامد أشعة الشمس على مدار السرطان ترتفع درجة الحرارة بشكل كبير ما يؤدي إلى تشكل منخفض جوي عميق ممتد أصله من أواسط آسيا ومركزه الهند إلى شبه الجزيرة العربية وحتى شمال العراق، ويعمل ذلك المنخفض على هبوط الهواء نحو الأرض بشكل مستمر حتى يتكدس وينضغط وترتفع درجة حرارته. وبينت الملحم أن موجات الحر تعرّف بأنها ارتفاع درجة الحرارة العظمى عن المعدل السنوي للشهر نفسه بأكثر من 5 درجات مئوية أو نحوها، وتستمر لبضعة أيام.
وأضافت: عندما تتعامد أشعة الشمس على مدار السرطان ترتفع درجة الحرارة بشكل كبير ما يؤدي إلى تشكل منخفض جوي عميق ممتد أصله من أواسط آسيا ومركزه الهند إلى شبه الجزيرة العربية وحتى شمال العراق، ويعمل ذلك المنخفض على هبوط الهواء نحو الأرض بشكل مستمر حتى يتكدس وينضغط وترتفع درجة حرارته. وبينت الملحم أن موجات الحر تعرّف بأنها ارتفاع درجة الحرارة العظمى عن المعدل السنوي للشهر نفسه بأكثر من 5 درجات مئوية أو نحوها، وتستمر لبضعة أيام.