معاذ القرني
معاذ القرني
-A +A
عدنان الشبراوي (جدة) Adnanshabrawi@
معاذ عبدالله القرني.. شاب في العشرينات على وشك التخرج من قسم الشريعة بجامعة أم القرى، وفي الوقت الذي كان يتأهب فيه للبحث عن عروس المستقبل، نقله الفايروس إلى مستشفى حكومي في مكة المكرمة، وانتقلت إليه العدوى ولأفراد أسرته من والده المنوم في ذات المستشفى على بعد أمتار منه، وحاليا في مرحلة التعافي، ولا يقتصر الأمر على ذلك، فشقيقته (شهد) معلمة رياض الأطفال في مدرسة أهلية في العاصمة المقدسة تخضع للمتابعة الطبية في المستفى وحالتها مستقرة، فأضحى الأب وزوجته وابنه معاذ وابنته شهد يخضعون للعلاج والمتابعة الطبية. وطلب المواطن عبدالله (والد معاذ وشهد) من الجميع الدعاء له لزوجته وابنه وابنته وجميع المصابين بفايروس كورونا.

وقال في اتصال هاتفي أمس مع «عكاظ»: «أنا في تحسن، وزوجتي وابني وابنتي صابرون ويدعون الله عز وجل أن يكتب لهم الشفاء، ووصيتي للجميع ابقوا في منازلكم واتبعوا تعليمات وزارة الصحة. حفظكم الله ولا أراكم مكروها في أنفسكم ولا في من تحبون». وأمضى أفراد العائلة يومهم الثاني عشر وهم يتلقون الرعاية والعلاج في المستشفى ويخضعون للرعاية الصحية وفقاً للإجراءات المعتمدة. وقال الأب: «مؤمن بقضاء الله وسأتجاوز الجائحة بإذن الله ثم باتباع تعليمات وإرشادات وزارة الصحة». ونصح عبدالله الجميع بالبقاء في المنازل.