عبدالرحمن الحربي
عبدالرحمن الحربي
-A +A
هبة أيمن محروس (المدينة المنورة) mahrous_heba@
وصل عبد الرحمن الحربي، في العقد الثاني من العمر، من العاصمة الأمريكية واشنطن إلى الرياض، الأسبوع الماضي، ولم يفاجأ مثل غيره من العائدين إلى أرض الوطن عندما نقلتهم الجهات المختصة في وزارة الصحة ضمن إجراءاتها الاحترازية إلى الحجر الصحي.

استقبل الحربي الأحد الماضي نتيجة تحليل فايروس الكورونا بالصبر والاحتساب والعزيمة والإيمان العميق، إذ أكدت الفحوصات التي أجرتها وزارة الصحة للعينة المـأخوذة منه إصابته بالجائحة.


يقول الحربي هاتفيا لـ «عكاظ»: نحمد الله على ذلك، بفضل حكمة وقرارات دولتنا نجت عائلتي وأقاربي من الاختلاط.. لولا الحجر الصحي الذي خضعت له لحدث ما لم يكن في الحسبان. في المقابل استقبلت أسرته نبأ إصابته بشيء من الصدمة ويأملون سرعة شفائه، أما عبدالرحمن فيعمل على مقاومة الفايروس مفوضا أمره لله، «أنا مرتاح وسعيد فالحجر نعمة وهبة». وبحكم مهنته كرائد أعمال يستغل عبد الرحمن هذه الفترة في مراجعة أمور حياته وترتيب أوراقه. ويتلقى العلاج وفترة الحجر في أحد الفنادق لحين اكتمال فترة حضانة الفايروس. معبراً عن امتنانه لتوجيهات الدولة التي حصّنت أهله وأحبابه من نقل وانتشار العدوى، «معاملتهم لنا لطيفة.. الطاقم الطبي معنا على مدار الساعة وسيارات الإسعاف جاهزة لأي حالة طارئة».