حثت عضو مجلس الشورى الدكتورة إقبال درندري الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على استخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم الفتاوى الفورية محلياً وعالمياً، بمختلف المذاهب واللغات، وبأسلوب متطور وموثوق يناسب متطلبات العصر. فيما أوصى الأمير الدكتور خالد آل سعود أن يكون للرئاسة دور عالمي من خلال ترجمة بحوثها ونشرها من خلال موقعها الإلكتروني، ورأى الدكتور إياس الهاجري أهمية استخدام وسائل التواصل الحديثة للوصول إلى أكبر شريحة من المسلمين بما يحقق أهدافها ومهماتها، في الوقت الذي اقترح فيه الدكتور عبدالعزيز الحرقان اعتماد خطة للنشر الإلكتروني والحد من النشر الورقي، وتأسيس برنامج لحوكمة البحوث العلمية لرفع جودة البحوث ومرجعيتها مثل ما هو متوفر في البحوث العلمية التقنية، أما الدكتور ناصر الموسى فدعا إلى الاستفادة من مناهج وأدوات البحث العلمي الحديثة وتوظيفها في خدمة الإسلام، وأن تعمل على تعزيز استخدامها للبحوث المسحية والاستقصائية والتطبيقية والإجرائية، وأوصى الدكتور عبدالله الحربي الرئاسة بالتنسيق مع الأقسام والكليات ذات العلاقة بالجامعات لإجراء البحوث والدراسات، وإقامة مؤتمر سنوي تحدد فيه أهم القضايا التي تحتاج إلى دراسة بمشاركة المختصين من الجامعات لنقل المعرفة.