اتهم عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز سابقاً الدكتور محمد يوسف، المناهج والمعلمين -على حد وصفه- بأنهما خيبا آمال التعليم، وذلك في معرض تعليقه على تدني ترتيب السعودية في الاختبارات الدولية (تقويم PISA الذي جاء تعليم المملكة في الترتيب 65 من 78 دولة في 2018).
وقال يوسف لـ«عكاظ» إن ذلك يرجع لأسباب عدة، منها أن التعليم يقوم بتطبيق مناهج دول أخرى على الطلاب السعوديين، ومن المفترض عمل دراسة واقعية عليها قبل تطبيقها، إضافة إلى أن الكثير من المعلمين يجدون صعوبة في تدريس المواد للطلاب لذلك تجد النتائج مخيبة.
واعتبر المعلم هو السبب الرئيسي لضعف الطلاب -حسب قوله، وكذلك المواد نفسها (الرياضيات، العلوم، والقراءة) فوق مستوى ذهن الطلاب، لذلك نحتاج إلى دراسة واقعية.
وربط يوسف بين صعوبة المواد وزيادة التنمر عند الطلاب، وقال: «لأنهم يتعلمون مناهج دراسية فوق مستوى دراستهم»، لافتا إلى أن التنمر موجود أيضاً لدى المعلمين أنفسهم، فهم عادة يعطون المعلومة للطلاب على شكل واجب يتم حله في المنزل دون شرح، ما يرهق العائلة والطالب نفسه، والمعلم في الأساس لا يستطيع إيصال المعلومة لعدم فهمها، والدليل على ذلك أن أكثر المواد في المرحلة الابتدائية التي يكثر عليها إعطاء الدروس الخصوصية هي الرياضيات، العلوم، والقراءة، لصعوبتها، والكثير من المعلمين لم يعرفوا كيف يتم إيصال المعلومة للطلاب بشكل صحيح.
وقال يوسف لـ«عكاظ» إن ذلك يرجع لأسباب عدة، منها أن التعليم يقوم بتطبيق مناهج دول أخرى على الطلاب السعوديين، ومن المفترض عمل دراسة واقعية عليها قبل تطبيقها، إضافة إلى أن الكثير من المعلمين يجدون صعوبة في تدريس المواد للطلاب لذلك تجد النتائج مخيبة.
واعتبر المعلم هو السبب الرئيسي لضعف الطلاب -حسب قوله، وكذلك المواد نفسها (الرياضيات، العلوم، والقراءة) فوق مستوى ذهن الطلاب، لذلك نحتاج إلى دراسة واقعية.
وربط يوسف بين صعوبة المواد وزيادة التنمر عند الطلاب، وقال: «لأنهم يتعلمون مناهج دراسية فوق مستوى دراستهم»، لافتا إلى أن التنمر موجود أيضاً لدى المعلمين أنفسهم، فهم عادة يعطون المعلومة للطلاب على شكل واجب يتم حله في المنزل دون شرح، ما يرهق العائلة والطالب نفسه، والمعلم في الأساس لا يستطيع إيصال المعلومة لعدم فهمها، والدليل على ذلك أن أكثر المواد في المرحلة الابتدائية التي يكثر عليها إعطاء الدروس الخصوصية هي الرياضيات، العلوم، والقراءة، لصعوبتها، والكثير من المعلمين لم يعرفوا كيف يتم إيصال المعلومة للطلاب بشكل صحيح.