بعد 43 سنة، من حادث مروري نجم عنه وفاة شخص على طريق الجنوب، وفرار الجاني، فك مرور الطائف هذا الأسبوع غموض حادثة الدهس، ليتم التوصل إلى السائق الداهس الذي بلغ من العمر 70 سنة، ليعترف بالحادثة ويتم توقيفه تمهيدا لإحالته إلى المحكمة.
وكان ورثة المتوفى طالبوا مرارا وتكرارا منذ وفاة والدهم بالوصول إلى الداهس، لتتم متابعة القضية بصورة مستمرة، حتى تكشفت لمرور الطائف خيوط في القضية، وتم الوصول إلى أحد المرافقين للسائق وقت الحادثة، الذي اعترف بالأمر، وأدلى بتفاصيلها، مؤكدا أن الحادثة التي وقعت في سنة 1398، عندما كانوا شبابا يقودون مركبة موديل 1976، وبعد الحادثة ارتبكوا وشعروا بالخوف فهربوا من موقع الحادثة على الفور، قبل مباشرة الجهات الأمنية، وأوقفوا السيارة بجوار سوق المواشي قديماً في حي أم السباع ثم الاختفاء والتواري عن الأنظار.
وبعد مطابقة أقوال مرافق السائق بمسرح الجريمة، تم استدعاء السائق، الذي أقر بحادثة الدهس، ليتم توقيفه ومرافقه.
وكان مدير مرور الطائف العقيد علي الشيباني وجه بالقبض والتحقيق مع المتهم بمتابعة مدير شعبة الحوادث العقيد عبدالله الزهراني.
وكان ورثة المتوفى طالبوا مرارا وتكرارا منذ وفاة والدهم بالوصول إلى الداهس، لتتم متابعة القضية بصورة مستمرة، حتى تكشفت لمرور الطائف خيوط في القضية، وتم الوصول إلى أحد المرافقين للسائق وقت الحادثة، الذي اعترف بالأمر، وأدلى بتفاصيلها، مؤكدا أن الحادثة التي وقعت في سنة 1398، عندما كانوا شبابا يقودون مركبة موديل 1976، وبعد الحادثة ارتبكوا وشعروا بالخوف فهربوا من موقع الحادثة على الفور، قبل مباشرة الجهات الأمنية، وأوقفوا السيارة بجوار سوق المواشي قديماً في حي أم السباع ثم الاختفاء والتواري عن الأنظار.
وبعد مطابقة أقوال مرافق السائق بمسرح الجريمة، تم استدعاء السائق، الذي أقر بحادثة الدهس، ليتم توقيفه ومرافقه.
وكان مدير مرور الطائف العقيد علي الشيباني وجه بالقبض والتحقيق مع المتهم بمتابعة مدير شعبة الحوادث العقيد عبدالله الزهراني.