كشف وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أنه وزملاءه في الوزارة عملوا على تنقية وتطوير المناهج وتكثيف محتواها الوطني، لتعزيزِ الانتماء وتعميق الشخصيةِ الوطنية والتعريف بالرموز الوطنية، والتركيز على قيم التسامح والتعايش فيها.
وأكد وزير التعليم أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تشهد مرحلة تحول تاريخية في تطوير المفاهيم وبناء العلاقات ورسم خارطة جديدة من المنجزات النوعية ذات العائد الملموس وإطلاق البرامج الوطنية والمبادرات وتمكين الشباب السعودي.
وقال وزير التعليم في سلسلة تغريدات بثها الحساب الرسمي لوزارة التعليم «إننا نعيش مرحلة تاريخية غير مسبوقة في مسيرة التعليم على عدة مستويات أبرزها اهتمام القيادةِ بتنمية الموارد والقدرات البشرية وتطوير منظومة العمل وهيكلة قطاعاته وحوكمة أنظمته وإجراءاته وضمان نواتج أفضل للتعلم.»
وأكد آل الشيخ على تفعيل مشاركة المرأة في مراكز قيادية في مختلف القطاعات، حيث ينطلق العمل في كل ذلك برؤية طموحة، وعزيمة لا تنثني، وحزم لا يلين.
وأضاف «سعى الملك عبدالعزيز رحمه الله ورجاله المخلصين في بناء هذه الدولة على مبادئ ثابتة وراسخة من كلمة التوحيد الخالدة وقيم العدل والمساواة والسلام كما ساهم في لم شتات الإنسان والمكان في أعظم عمل إنساني للوحدة الوطنية في العصر الحديث.»
وتابع «امتد أثر توحيد البلاد على يد مؤسسها إلى ما تعيشه اليوم من أمن وأمان ووحدة وتلاحم وثيق بين القيادة والشعب وتنمية مستدامة ومنجزات متواصلة وخدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما وعلاقات دولية ممتدة ومؤثرة وعمق عربي وإسلامي ليس له حدود.»