جانب من إحدى حملات قياس نسبة السكر لدى طلاب المدارس.
جانب من إحدى حملات قياس نسبة السكر لدى طلاب المدارس.




عبدالمعين الأغا
عبدالمعين الأغا
-A +A
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
دعا أستاذ واستشاري الغدد الصماء والسكري بكلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور عبدالمعين الأغا إلى ضرورة توفر جهاز قياس السكر في جميع المدارس بمختلف مراحلها للطلاب والطالبات لقياس نسبة سكر الدم عند الطلاب والطالبات المصابين بداء السكري وقت الضرورة، ولمواجهة مواقف تعرض هذه الفئة (لا سمح الله) لحالات هبوط أو ارتفاع السكر.

وبين لـ«عكاظ» ضرورة وجود اهتمام أكبر من المدارس للطلاب والطالبات المصابين بالسكر، إذ إن هذه الفئة قد تتعرض للمواقف الطارئة أثناء تواجدهم في المدارس، لذا يتوجب على وزارة التعليم إعطاء هذا الجانب الأولوية والاهتمام الأكبر من خلال تدريب معلمين على الأقل في كل مدرسة بكيفية التعامل مع الحالات الطارئة، خصوصا طلاب المرحلة الابتدائية الذين قد لا تسعفهم الخبرة في مواجهة الموقف بسرعة لصغر سنهم، فمسؤولية مصاب السكر مشتركة بين الجميع ومنها المدارس.


وخلص البروفيسور الأغا إلى القول: «رغم محدودية الحالات في المدارس، إلا أنه لا بد من تفاعل إدارات التعليم مع قضية داء السكري، من خلال تثقيف المعلمين وتنظيم دورات يلقيها أطباء متخصصون بهدف اكتساب المعرفة في التعامل مع حالات داء السكري، مع التنويه أن سبب هذا المرض هو تحطم خلايا بيتا نتيجة وجود أجسام مناعية ذاتية مضادة لها، ولا يُعلم حتى الآن سبب تكون الأجسام المناعية»، إذ ينتج عن تحطم خلايا بيتا نقص وعدم وجود هرمون الإنسولين الضروري لتمكين الجسم من حرق الجلوكوز من أجل الحصول على الطاقة، كما أن الاستعداد الجيني الوراثي متضامنا مع العوامل البيئية من أسباب حدوث الداء، والعوامل البيئية تشمل الالتهابات الفيروسية، ونقص فيتامين «د»، والمواد الحافظة والملونة في الأطعمة.