مختصون ينصحون مرضى الفشل الكلوي بمراجعة الأطباء والابتعاد عن المنتجات التسويقية.
مختصون ينصحون مرضى الفشل الكلوي بمراجعة الأطباء والابتعاد عن المنتجات التسويقية.




فيصل شاهين
فيصل شاهين




فهد الخضيري
فهد الخضيري
-A +A
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
حذر الأستاذ عالم الأبحاث في تخصص المسرطنات البروفيسور فهد الخضيري من الوقوع ضحية لمراكز طبية في عدد من دول آسيا تدعي القدرة على علاج مرضى الفشل الكلوي وتحريرهم من الغسيل 5 سنوات. وشدد لـ«عكاظ» على أن ذلك غير صحيح ووهم وشائعة تسويقية تستهدف استغلال المرضى وأكل أموالهم بالباطل، محذرا من تداول مثل هذه الرسائل التي تنتشر في بعض منصات التواصل الاجتماعي.

وعلى ذات السياق، أكد استشاري الكلى الدكتور فيصل شاهين لـ«عكاظ» أن الفشل الكلوي يعرف بأنه عدم قدرة الكلية المريضة على ترشيح الشوائب من الدم، إذ يتخذ الفشل صورتين: حادة، ومزمنة. وتسمى المرحلة الأخيرة من هذا المرض «الفشل الكلوي». وعند الإصابة بالفشل تصبح الكليتان غير قادرتين على أداء وظيفتهما الطبيعية في تصفية النواتج الثانوية للجسم من الدم، نتيجة تراكم الفضلات وتجمع السائل في الجسم.


ولفت استشاري الكلى إلى أن العلاج يكون بتشخيص الحالة وتحديد درجة الفشل، إذ يمكن استخدام بعض أنواع الأدوية للمساعدة في السيطرة على بعض المشكلات البسيطة. وفي حالات متقدمة فإن غسيل الكلى الدموي يعمل على مساعدة الكلية في تنظيف الجسم من المخلفات عن طريق استخدام أنظمة تصفية خاصة.

وأشار إلى أن هناك نوعين من الغسيل: غسيل دموي؛ ويتم باستخدام آلة ترشيح تسمى جهاز غسيل الكلى أو الكلية الصناعية لإزالة الماء الزائد والأملاح والنفايات من الكلية، وغسيل الكلى البريتوني؛ ويتم فيه الغسيل باستخدام غشاء رقيق يغطي تجويف البطن يسمى البريتون (الصفاق) بدلا من استخدام غشاء صناعي. وأضاف شاهين أن زراعة الكلية تعتبر واحدة من أكثر عمليات زراعة الأعضاء التي يتم إجراؤها حاليا، إذ يتم فيها استبدال الكلى التي لا تعمل بشكل جيد بكلية من متبرع وفق ضوابط وشروط محددة. ودعا شاهين إلى عدم الالتفات إلى الرسائل التي تتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتدعو مرضى الفشل إلى زيارة مراكز في دول آسيوية تبيع الوهم للمرضى واستغلالهم ماديا واستنزاف جيوبهم.