د. خالد باواكد
د. خالد باواكد




نصرالدين الشريف
نصرالدين الشريف




د. عبدالرحمن كماس
د. عبدالرحمن كماس
-A +A
محمد داوود (جدة) okaz_online@
كشف متخصصون في البيئة والصحة لـ«عكاظ» أن بيئة المشاعر في حج هذا العام تعد من أفضل البيئات العالمية في جوانب نظافة المكان والزمان. وطبقا للخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن حمزة كماس، فإن بيئة المشاعر استحقت أن تكون محل أنظار العالم، مبينا أن التخطيط السليم في جانبي سلامة البيئة والصحة والتفتيش البيئي أثمر عن عدم انتشار أي أوبئة أو تسجيل أمراض وبائية رغم الكثافة العالية من الحجاج الذين قدر عددهم بـ2.5 مليون حاج، ويعد ذلك إنجازا يحسب للوطن، إذ تم التعامل مع النفايات بالطرق العلمية الصحيحة مع حصر كل مصادر التلوث في بيئة المشاعر.

وبين كماس أن سر النجاح البيئي في المشاعر المقدسة وعدم تسجيل أي أمراض يعود إلى الخطط التي وضعت والتقنيات المتطورة التي استخدمت للتعامل مع النفايات والتخلص منها بالطرق الآمنة بجهود منظومة متكاملة من الجهات، تتصدرها الأرصاد وحماية البيئة، والأمانات، الصحة، وهيئة الغذاء والدواء، ووزارة البيئة والزراعة.


من جانبه، أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد باواكد أن وجود الخطط والتقنيات المتقدمة والمتطورة في التعامل مع كافة أشكال النفايات وراء نجاح الحج وعدم تسجيل أمراض وبائية، إذ إن بيئة المشاعر شهدت هذا العام 2.5 مليون حاج وبالتالي فالتعامل مع كمية النفايات الناتجة من هذه البيئة ليس بالأمر السهل، وبجهود الرجال المخلصين تم تحقيق النجاح.

وعلى السياق ذاته، يقول استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف إن سلامة صحة الإنسان مرتبطة بسلامة بيئته، ولم تشهد المشاعر أي حالات تلوث أو أمراض وبائية بفضل الخطط التي وضعت للتعامل مع كافة أشكال النفايات ومصادر التلوث.

وكانت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أعلنت نجاح أعمالها بتنفيذ 766 جولة تفتيشية للتأكد من الالتزام البيئي في موسم الحج، وما حققته التوقعات المعنية بطقس المشاعر ورصد الظواهر الجوية بدقة عالية، وتمكنت من تقديم أدق المعلومات الأرصادية والبيئية بوقت مبكر للجهات المعنية بإدارة الحج، فيما راقبت جودة الهواء من خلال نشر محطات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، إضافة إلى أجهزة قياس متحركة لضمان جودة الهواء في مناطق وجود الحجاج.