يأتي المعرض للتأكيد على التطور التاريخي بين البلدين.
يأتي المعرض للتأكيد على التطور التاريخي بين البلدين.




يعد المعرض نموذجا للعلاقات الأخوية التي بدأت في الثلاثينات.
يعد المعرض نموذجا للعلاقات الأخوية التي بدأت في الثلاثينات.
-A +A
راوية حشمي (بيروت) hechmirawia@
افتتح سفير المملكة في لبنان وليد البخاري أمس (الإثنين) معرض «الذاكرة الدبلوماسية السعودية – اللبنانية»، بمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، بحضور حشد سياسي ودبلوماسي وثقافي رفيع المستوى، في بيت بيروت - السوديكو.

وأوضح البخاري في كلمة له أن هذا المعرض يأتي للتأكيد على التطور التاريخي بين البلدين منذ بدء العلاقات الدبلوماسية، وعمق العلاقات التاريخية وتجذرها.


وبين أن «جميع حكام السعودية وصولا إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أحبوا لبنان بمواهبه وطبيعته وإنجازات شعبه وحضارته وعيشه المشترك».

من جهته، قال ممثل رئيس الجمهورية اللبنانية وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح في المعرض: «نعرف جيدا عمق العلاقة السعودية اللبنانية والمملكة بكل مراحلها، وكانت دائما على نفس المستوى من الأخوة والحرص، ونأمل لهذه العلاقة التاريخية بين السعودية ولبنان أن تستمر وتتطور لأننا لا نزال بحاجة لهذا الاحتضان العربي في هذه الظروف القاسية في المنطقة».

ولفت إلى أن لبنان يشكل المركز الأساسي الذي تنبع منه العروبة، وبحاجة إلى الاحتضان العربي في ظل الهجوم الذي يطال المنطقة العربية.

من ناحيته، أفاد رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة أن ذاكرة السعودية في لبنان مهمة لأنها كانت فعليا إلى جانبه. والمملكة أسهمت في دعمه في المراحل الصعبة التي مر بها.

وقال النائب مروان حمادة: «المعرض يعد نموذجا للعلاقات الأخوية العربية التي بدأت في الثلاثينات، وهو ذاكرة تاريخية لأحسن العلاقات في تاريخ لبنان».