لموسم الحج احتفالية كبيرة وبهجة عظيمة لدى أهل المدينة منذ القدم، إذ كان الأهالي يستعدون للموسم مبكراً، وعندما يختتم ضيوف الرحمن مناسك الحج بوداع البيت العتيق والطواف بالكعبة المشرفة في سكونٍ وطمأنينة، تحفهم رعاية الكريم، بعد أن استقبلتهم سماء منى بالغيث يوم التروية، وهطل عليهم المطر يوم عرفة، وظللهم الغمام أيام التشريق، بدأت طلائع ضيوف الرحمن من حجاج بيت الحرام التوافد على المدينة المنورة؛ لزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى صاحبيه -رضوان الله عليهما- وزيارة الآثار والمواقع الإسلامية والتاريخية في طيبة الطيبة.
ورغم أن زيارة المدينة المنورة غربي السعودية ليس لها أي رابط أو صلة بالحج، إلا أنها مهوى أفئدة ضيوف الرحمن قبل وبعد أداء مناسك الحج، إذ يستمتع حجاج بيت الله الحرام بالمكوث في طيبة الطيبة وسط التنظيمات المبنية على أسس مدروسة تتيح لكل حاج التمتع بزيارة المسجد النبوي. وعلى رغم كثافة الازدحام إلا أن تلك التنظيمات تواكب المعطيات على الأرض وهو ما نجده واقعاً في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.
أكثر من مليون حاج يتواجدون في المدينة المنورة، إذ أكملت جميع الإدارات الحكومية والجهات المعنية بالمدينة المنورة استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن، منذ وصولهم مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم.
وشرعت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة منذ بدء توافد طلائع حجاج بيت الله الحرام على المدينة المنورة في تنفيذ خططها التشغيلية لحج هذا العام بامتياز، وفتح أبواب المسجد النبوي، وتوفير ماء زمزم المبرد، وتكثيف الدروس العلمية التي تعنى بالعقيدة الإسلامية وآداب زيارة المسجد النبوي، وتوفير ما يحتاجه المسجد النبوي من المصاحف وترجمات معاني القرآن بلغات عدة وتوزيعها في أنحاء المسجد.
وفي المحور الإداري والبشري هيأت الرئاسة لتنفيذ هذه الخطة في الحرمين الشريفين أكثر من 10 آلاف من القوى البشرية من موظفين وموظفات الرئاسة والوكالة من المؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل، إضافة إلى عمّال وعاملات النظافة. أهل المدينة يرحبون بالورد والأهازيج.. بضيوف الرحمن أهلاً وسهلاً شرفتمونا.. وطلع البدر علينا.. مكة ودعتهم أمس وطيبة تستقبلهم اليوم.
ورغم أن زيارة المدينة المنورة غربي السعودية ليس لها أي رابط أو صلة بالحج، إلا أنها مهوى أفئدة ضيوف الرحمن قبل وبعد أداء مناسك الحج، إذ يستمتع حجاج بيت الله الحرام بالمكوث في طيبة الطيبة وسط التنظيمات المبنية على أسس مدروسة تتيح لكل حاج التمتع بزيارة المسجد النبوي. وعلى رغم كثافة الازدحام إلا أن تلك التنظيمات تواكب المعطيات على الأرض وهو ما نجده واقعاً في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم.
أكثر من مليون حاج يتواجدون في المدينة المنورة، إذ أكملت جميع الإدارات الحكومية والجهات المعنية بالمدينة المنورة استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن، منذ وصولهم مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم.
وشرعت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة منذ بدء توافد طلائع حجاج بيت الله الحرام على المدينة المنورة في تنفيذ خططها التشغيلية لحج هذا العام بامتياز، وفتح أبواب المسجد النبوي، وتوفير ماء زمزم المبرد، وتكثيف الدروس العلمية التي تعنى بالعقيدة الإسلامية وآداب زيارة المسجد النبوي، وتوفير ما يحتاجه المسجد النبوي من المصاحف وترجمات معاني القرآن بلغات عدة وتوزيعها في أنحاء المسجد.
وفي المحور الإداري والبشري هيأت الرئاسة لتنفيذ هذه الخطة في الحرمين الشريفين أكثر من 10 آلاف من القوى البشرية من موظفين وموظفات الرئاسة والوكالة من المؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل، إضافة إلى عمّال وعاملات النظافة. أهل المدينة يرحبون بالورد والأهازيج.. بضيوف الرحمن أهلاً وسهلاً شرفتمونا.. وطلع البدر علينا.. مكة ودعتهم أمس وطيبة تستقبلهم اليوم.