صالح الفقيه
صالح الفقيه




فياض النعمان
فياض النعمان
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
طالب مسؤولان يمنيان، زعماء الدول العربية والإسلامية بضرورة الخروج بقرارات داعمة لحق الشعب اليمني في استعادة الشرعية وردع التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون العربية، مؤكدين أن الشعب اليمني يعلق آمالاً كبيرة على قمة مكة وما سيتمخض عنها من نتائج لتوحيد الصف العربي في مواجهة الإرهاب الإيراني.

وقال وكيل وزارة الإعلام فياض النعمان لـ«عكاظ» إن القمة العربية تأتي في توقيت حساس ومهمة وفي أطهر بقعة على الأرض ولذا فإننا في اليمن نرى أن هذه القمة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تأتي لبلورة رؤية عربية موحدة لردع الإرهاب الإيراني ومساعيه المستمرة لتفخيخ الوضع وتفجيره عبر دعم المليشيا الإرهابية، واستهداف المصالح الحيوية في السعودية والإمارات.


وأضاف:«الأحداث التي تعصف بمنطقتنا تستوجب سرعة تشكيل قوات الدفاع المشترك التي كان قد طالب بها خادم الحرمين الشريفين في قمة القاهرة عام 2015، فلا يمكن أن تظل الدول العربية بموقف المتفرج فيما هناك دولة إرهابية تسعى للإنفراد بدولنا واحدة بعد الأخرى، وتنشر الفوضى والإرهاب وتدمر مكتسباتها ومصالحها، فما جرى من تهديدات واستهداف لدول الخليج العربي ممثلة بالسعودية والإمارات وما يجري في اليمن ولبنان سيحدث عما قريب في البلدان التي تتخذ موقف المتفرج».

بدوره، طالب وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني صالح الفقيه الدول العربية بالخروج بتحالف عربي واسع لمكافحة الإرهاب الإيراني وتشكيل قوات مشتركة للدفاع عن مصالح الأمة العربية، مؤكداً أن الغطرسة الإيرانية بحاجة إلى قوة ردع وحزم.

وأشار إلى أن تجفيف منابع الإرهاب يبدأ من وقف كافة التعاملات المصرفية والتجارية مع إيران وسحب السفراء وفرض حصار كبير على هذه الدولة الإرهابية، مشدداً على ضرورة تصنيف مليشيا الحوثي وحزب الله والمنظمات المدعومة من إيران كجماعة إرهابية ووقف التعامل معها والقبض على قادتها، لافتاً إلى أن الشعب اليمني يعلق آمالاً كبيرة على هذه القمة كونها جاءت بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين وعلى أرض الحرمين.

وقال الفقيه: «حان الوقت لزعماء الدول العربية أن يقولون كلمتهم بحزم وقوة وأن يعملوا للقضاء النهائي على الإرهاب الحوثي الإيراني»، متوقعاً أن يكون الملف اليمني والتهديات الإرهابية الحوثية والإيرانية وآلية الردع على رأس الملفات التي ستبحثها القمة العربية في مكة.