وأوضح مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالمدينة المنورة العقيد محمد مزعل البيضاني، أن الدفاع المدني بالمدينة المنورة سخَّر كافة إمكانياته البشرية والآلية واتخذ كافة التدابير اللازمة لخدمة المواطنين والمقيمين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفير سُبل الأمن والسلامة والحماية لهم، وإزالة مسببات المخاطر والحوادث، تحقيقاً لحماية الممتلكات العامة والخاصة وفق الخطة العامة للطوارئ المعتمدة من قِبل وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف.
وأكد العقيد البيضاني أن الخطة تحظى بدعم لامحدود ومتابعة دقية ولحظية من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل، لتنفيذ مراحل الخطة بما يحقق أهدافها، مشيراً إلى أن منسوبي الدفاع المدني لديهم التأهيل اللازم بما يمكنهم من تنفيذ جميع الأعمال الميدانية والمساندة بالجودة اللازمة.
وبيَّن العقيد البيضاني، أن الخطط التفصيلية لأعمال الدفاع المدني اشتملت على استعداد مراكز الدفاع المدني البالغ عددها 65 مركزاً، منها 58 مركزاً ثابتاً تساندها 7 مراكز موسمية، وبالإضافة إلى خطط الإيواء والإخلاء والإخلاء الطبي والإغاثة والإسناد، بالتنسيق مع الجهات المعنية بتدابر الدفاع المدني.
وأضاف: «تضمنت الخطة التفصيلية تشغيل قوة للتدخل في الحالات الطارئة بالمسجد النبوي الشريف تتمركز في المنطقة المركزية، وتعمل وفقاً لاختصاصات الدفاع المدني وبالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، والقوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف والجهات الأخرى العاملة ، كما تنفذ فرقة التدخل في حوادث المواد الخطرة جولاتها الميدانية لرصد المخاطر الطبيعية والصناعية والتعامل معها، ويتم نشر دوريات التدخل السريع للتعامل مع البلاغات والحد من المخاطر والخسائر، فيما تقوم فرق الإشراف الوقائي بتكثيف جولاتها الميدانية على مواقع الإيواء والأسواق والمراكز التجارية وأماكن الزيارة، لرصد جميع ملاحظات السلامة واتخاذ ما يلزم للتعامل معها وإزالتها».
ولفت مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالمدينة المنورة، إلى الحرص على نشر السلامة التوعوية بين المعتمرين والزوار من لحظة قدومهم إلى المدينة المنورة سواءً في مطار الامير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة أو مدينة استقبال حجاج البر، بتوزيع البروشورات والنشرات التوعوية والتنسيق مع أماكن إقامتهم بعرض الأفلام وبث الرسائل التوعوية من خلال مشغلي الاتصالات، والاستفادة من شاشات العرضي في ساحات المسجد النبوي الشريف.