-A +A
محمد الكادومي (جازان) mohm88777@
فشلت العمليات الإرهابية الآثمة في استهداف استقرار الوطن وأمان المواطنين، بل زادت رجال أمنه صلابة وتمرسا في مواجهة العابثين، إذ أثبت البواسل قدرتهم وجدارتهم على التصدي لكل العمليات الآثمة والأنشطة الهدامة وتطويق أصحاب الفكر المنحرف. وأظهرت قوات الأمن مهارتها في هذا الشأن باستخدام أفضل الوسائل والتجهيزات والتعامل الحازم مع الفئة المارقة ومعرفة أساليبها ووسائلها وفهم خططها ودراسة كيفية تفكيرها ومواكبة كل المستجدات، الأمر الذي مكّن رجال الأمن من توجيه الضربات الاستباقية للإرهاب والإرهابيين ومحاصرتهم وتشديد الضغط عليهم ثم السيطرة التامة عليهم وإبطال خططهم.

ولا شك أن جهود رجال أمن الدولة وجاهزيتهم وإخلاصهم في أداء أعمالهم وكفاءتهم العالية بتطوير أساليب أعمالهم أسهمت في دحر عناصر الفئة الضالة المنحرفة، وتجفيف منابع الإرهاب، وتجنيب البلاد خطر الخوارج الفاسدين الضالين في كل زمان ومكان.


وعبر عدد من المواطنين عن فخرهم بقدرات رجال الأمن ومهارتهم في مواجهة الإرهاب من خلال التعامل الذكي مع تلك الفئة ومعرفة أساليبها ووسائلها وفهم خططها ودراسة كيفية تفكيرها ومواكبة كل المستجدات ما أدى إلى توجيه الضربات الاستباقية لها.