تتشكل دول مجموعة الـ20 (G20)، وهي الأغنى في العالم، من مجموعة الدول الصناعية الكبرى، وعددها 8 دول، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي و11 دولة ناشئة.
تتشكل دول مجموعة الـ20 (G20)، وهي الأغنى في العالم، من مجموعة الدول الصناعية الكبرى، وعددها 8 دول، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي و11 دولة ناشئة.
-A +A
فهيم الحامد (الرياض) okaz_online@
جاء إعلان المملكة العربية السعودية استضافتها أعمال الدورة الـ15 لاجتماعات قمة قادة مجموعة الـ20 في نوفمبر من عام 2020 في الرياض؛ تجسيدا لموقع المملكة الاقتصادي والسياسي في مجموعة الـ20 التي تضم أقوى 20 اقتصادا حول العالم، فضلا عن في الدور المؤثر الذي تقوم به المملكة في الاقتصاد العالمي، كونها قائمة على قاعدة اقتصادية - صناعية صلبة، وتبنت رؤية 2030 التي وضعت السعودية في مصاف الدول العالمية.

وتتشكل دول مجموعة الـ20 (G20)، وهي الأغنى في العالم، من مجموعة الدول الصناعية الكبرى، وعددها 8 دول، إضافة إلى الاتحاد الأوربي و11 دولة ناشئة.


وتتكون المجموعة من السعودية، وألمانيا، وفرنسا، واليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وإيطاليا، وبريطانيا، وروسيا، والأرجنتين، وأستراليا، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، والصين، وكوريا الجنوبية، والهند، وإندونيسيا، والمكسيك، وتركيا والاتحاد الأوروبي.

وستكون قمة مجموعة الـ20 التي تستضيفها الرياض تاريخية بكل المعايير، فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ويشارك في القمة قادة الدول الـ20، التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما سيشارك في الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تتم دعوتهم لحضور القمة، ومنظمات دولية وإقليمية عدة.

وساهمت مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في العديد من القمم التي عقدت أخيرا، في إرسال رسائل عالمية بقوة ومكانة المملكة اقتصاديا وسياسيا، إذ أثرت رؤية 2030 توجهات المملكة وتصوراتها لتكون في مصاف الدول العالمية. ويعقد قادة المجموعة دورياً اجتماعاً اقتصادياً يبحثون خلاله ما يعين على بناء اقتصادات قوية ويجابهون ما يعضل من مشكلات اقتصادية تواجهها مختلف دول العالم، وستكون الرياض بوصلة العالم في نوفمبر 2020.

وبدأت قمة الـ20 أول اجتماعاتها في العاصمة الأمريكية واشنطن في شهر نوفمبر من عام 2008. ومن المؤكد أن السعودية التي ستستضيف أعمال قمة الـ20 ستطرح رؤيتها العالمية حول تطوير الأنظمة الرقابية على القطاعات المالية وتعزيز دور صندوق النقد الدولي في الرقابة على هذه القطاعات في الدول المتقدمة.

وباستضافة الرياض لاجتماع قادة مجموعة الـ20، التي تشكل ثلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و75% من التجارة العالمية، فإنها تحقق إنجازا عالميا غير مسبوق واعترافا دوليا بإمكانات وقدرات المملكة في احتضان هذا الملتقى العالمي الكبير.

وتتطلع المملكة من خلال رئاستها للقمة إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال، بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره.

وستحرص المملكة في هذه القمة على تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وخلق وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم. ويعكس انعقاد قمة الـ20 في الرياض قوة الاقتصاد السعودي وثقة القادة في قدرة المملكة المالية، والاستثمارية، والسياسية.