-A +A
محمد الزيادي (الطائف) m7__16@
في الوقت الذي أعلنت فيه أمانة الطائف تنظيمها مهرجان الورد الطائفي الـ15 في 4 مواقع، وهي: الردّف، والمنطقة التاريخية، وحديقتا الملك عبدالله والفيصلية، انحصرت الفعاليات في متنزه الردف فقط دون غيره من المواقع الثلاثة الأخرى.

ورصدت «عكاظ» ميدانيا عدم وجود فعاليات مرتبطة بمهرجان الورد في تلك المواقع، فيما أكد عدد من الزوار ذلك، ما يعد إخلالا من الأمانة مقابل ما تضمنته كراسة الشروط التي أقرتها، وحصلت «عكاظ» على نسخة منها، حيث تفاجأ الزوار بعدم وجود أي فعاليات تقام في تلك المواقع بخلاف ما أعلنت عنه الأمانة التي كثفت جهودها في تنظيم الفعاليات في حديقة الردف فقط، كما أن حفلة الافتتاح التي اشترطتها كراسة الشروط وبينت ميزانيتها التفصيلية 200 ألف ريال تم إلغاؤها وتم الاكتفاء بحضور المسؤولين يوم الانطلاقة، إذ تجولوا في الردف ثم انصرفوا دون أي فقرات خطابية للاحتفال.


كما بلغت قيمة الجلسات في مهرجان ورد الطائف الذي يقام حاليا بمنتزه الردف بـ٣٠ ريالل، فيما تراوحت إيجارات الخيام ما بين ٥ - ١٠ آلاف حسب الموقع والمساحة.

وتأتي هذه الإيجارات لأول مرة في تاريخ مهرجانات الورد بالطائف، فيما ساهمت عربات القولف في تضييق مسارات المشاة داخل المتنزه ما يضطر الزوار إلى السير بعيدا عنها وترك الممرات المخصصة للمشاة لها، حيث يتم تأجير تلك العربات بـ١٠ ريالات للدورة الواحدة وزيّنت أشكالها لجذب النساء والأطفال.

وسجلت بوابات متنزه الردف بالطائف خلال الأيام الثلاثة الماضية، أكبر نسبة دخول للمتنزه من الزوار القادمين من مختلف مناطق المملكة لفعاليات مهرجان الورد الطائفي الـ15.