-A +A
ترجمة: حسن باسويد (جدة) baswaid@
وصف أستاذ السياسة العامة في جامعة سنغافورة البروفيسور جيمس كرابتري جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى دول شرق آسيا بأنها كانت ناجحة لأبعد المقاييس.

وأضاف خلال لقاء له مع قناة «بلومبيرغ» الأمريكية، أن تلك الزيارات أدت ما كان يأمل منه ولي العهد بشكل رائع، حيث استقبل بشكل لائق جدا، وأبرم صفقات كان لها صدى كبير.


وأشار كرابتري إلى أن الزيارة أثبتت أن المملكة لديها خيارات عدة للتوجه إليها إذا أرادت.

وأشار إلى أهمية زيارة ولي العهد للصين بشكل خاص، رغم أنها تحتفظ بعلاقات مع إيران، موضحا أن بكين تنظر إلى مصالحها في المنطقة بشكل أساسي، فهي تريد مصادر للطاقة والنقل والاستثمارات في البنية التحتية لمنافسة الولايات المتحدة والدول الغربية في الحصول على نسبة من الفرص المتاحة للاستثمارات والتجارة في الشرق الأوسط. مضيفا أن المملكة تعتبر بالنسبة للصين بلدا ذا فرص كبيرة للفوز بعقود ضخمة لإنشاء الطرق والمواصلات العامة والبنية التحتية، وكذلك سعيها للاستحواذ على فرص استثمارية وحصص كبيرة في الإنشاءات التي تجرى الآن في مشروع نيوم الضخم والذي يتبناه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووضع له ميزانية ضخمة تقدر بحوالى 500 مليار دولار، وهذا رقم لا يمكن مقاومته لأي بلد ينوي إبرام عقود عمل مع المملكة، وبالنسبة للصين وقدراتها الصناعية والاستثمارية فإن أشياء كثيرة تستطيع أن تفعلها هناك.